تبقى الهزيمة الأخيرة للمنتخب الغامبي أمام المنتخب الجزائر في ذهاب تصفيات الدور الثاني من إقصائيات أمم إفريقيا ,2013 تلقي بظلالها على اليوميات السياسية لهذا البلد الإفريقي، إذ خرج الرئيس الغامبي عن صمته فأمر وزير الشبيبة والرياضة بإنهاء مهام كينتي سيدي رئيس الاتحادية الغامبية لكرة القدم، في أعقاب الهزيمة التي مني بها العقارب أمام الخضر، الأمر الذي طبقه وزير الرياضة عليوجامح كبة الذي نفذ طلب الرجل الأول في غامبيا حسب تقارير إعلامية غامبية التي أشارت أيضا إلى أن الرئيس الغامبي كان في قمة الغضب بعد الخسارة التي لم يكن يتوقعها أمام المنتخب الجزائري بهدفين لهدف واحد يوم الأربعاء الماضي، خاصة أن السلطات الغامبية أعدت العدة للخروج بانتصار بتقديم منح مغرية، فضلا عن تخفيض أسعار التذاكر ومنح نصف يوم راحة للعاملين للحضور بقوة· لكن الأداء المخيب للعقارب والهزيمة دفعا الرئيس الى تغيير الأمور في تسيير الكرة الغامبية بداية بوضع حد لمهام رئيس الاتحاد المحلي، وكذلك اللجنة المسيرة لشؤون الكرة في العاصمة الغامبية بانجول· وبالمقابل رفض المدرب جونسون تقديم استقالته من تدريب العقارب رغم الضغط الرهيب الذي يمارس عليه من طرف أعلى هيئة في السلطة الغامبية، حيث يريد المعني البقاء في مهامه حتى مباراة العودة أمام المنتخب الجزائري في شهر جوان لا سيما أنه مازال يأمل في التأهل رغم الخسارة على ملعبه أمام الخضر·