علمت البلاد من مصادر قضائية ان قاضي التحقيق بمحكمة رويبة قد أحال ملف جريمة القتل التي راح ضحيتها عون امن ببلدية عين طاية اكتشفت جثته بعد 14 على محكمة الجنيات بمجلس قضاء العاصمة وكشف التحقيق ان زوجة المتهم المسماة حدة “العودة” شاركت عشيقها في جريمة القتل التي تمت عن طريق الخنق بسلك حديدي ،ودفن الضحية في حديقة المنزل وإقامة مرحاص قوف جثته جريمة الحال طفت السطح بعد 14 سنة من إخفائها بحديقة المنزل الذي احتضن الجريمة ،وكان ابن المتهمة الرئيسية حدة”العودة” سباا في كشفها بعد توقيفه من قبل مصالح الأمن العام الماضي حيث كان المتهم تحت تاثير تعاطي كمية من الحبوب المهلوسة ،وبناءا على ذلك تكم توقيفه ووضعه رهن الحبس الإحتياطيب مركز امن أين بدأ المتهم يهلوس وقول كلاما غير معقول يتعلق بجريمة قتل تورطت فيها والدته ،وبعد اليوم الموالي قامت مصالح الأمن باستجواب المتهم عن الوقائع التي سردها بشأن جريمة قتل في منزلهم حيث حاول المتهم حينها المراوغة وإحفاء الحقيقة غير ان استنطاقه لفترة جعل مصالح الامن تقف على جريمة تعود إلى 14 سنة ،حيث كان المتهم حينها يبلغ من العمر 6 سنوات ،وبناءا على هذه المعطيات تم فتح تحريات بشأن ما تلقته ذات المصالح من معلومات خاصة أن والدة المتهم كانت قد أبلغت عام 1996 بأن زوجها الذي كان يعمل عكون امن ببلدية عين طاية قد اختفي إلى وجهة مجهولة ورجحت حينها اختفاؤه إلى تعرضه لعملية اختطاف ولم تعثر مصالح أمن حينها على جثته او أي معلومات تفيد التحقيق في الجريمة ،وبعد التنقل لمنزل المتهمة المكناة”حدة العودة” وتفتيش المكان بالإستعانة بكلاب مدربة وشرطة علمية متخصصة تم العثور على جثة المتهم بعد مرور 14 سنة ،وأوقفت المتهمة التي تم استجوابها حيث كشفت عن الجريمة التي اقترفتها ليلة العيد الأضحى حيث شاركها في الجريمة عشيقها الذي تزوجت به بعد قتل زوجها ،وتبين من التحقيق أن المتهم كان معاقا حركيا من اليد مات خنقا بعد ربطه بسلك حديدي رفيع تم العثور عليه مع الجثة ،وقد حاولت المتهمة وحليلها الإنكار اثناء التحقيق قبل الإقرار بالوقائع خاصة بعد المواجهة مع ابنها الذي كان شهادا على جريمة القتل غير انه كان صغيرا في السن ،ولم يتمكن حينها من كشف الحقيقة التي ظهرت على لسانه بعد 14 سنة