كشفت مصادر ل«البلاد»، أن أعضاء المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني، عارضوا بشدة ترشيح مسؤول الإدارة بالحزب والوالي الأسبق عمار فريخة بقائمة العاصمة أو ولاية أخرى. وحسب نفس المصدر، فإن المعارضة التي قادها الوزيران رشيد حراوبية والطيب لوح ضد ترشح مسؤول الإدارة، ساهمت في قرار الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم بإقصاء فريخة، خاصة أن أعضاء المكتب السياسي طالبوا الأمين العام خلال الاجتماعات السابقة بعزل الوالي الأسبق عمار فريخة من على رأس إدارة الحزب وإقصائه نهائيا، كونه ليس مناضلا ولا يحظى بإجماع قيادة الحزب وأعضاء اللجنة المركزية. كما روجت بعض الأخبار أن سبب إقصاء فريخة من الترشح راجع إلى بلوغ مسامع بلخادم أن مسؤول إدارته متورط في «بزنسة» سياسية مع بعض رجال الأعمال الذين قدموا ملفات ترشحهم، يضاف إلى ذلك حديث عن تسريب أسرار مداولات دراسة ملفات الترشح لأصحاب «الشكارة»، ومساومة المترشحين الذين وضعوا على رأس القوائم على أساس أنه كان سببا في نجاحهم بعد التوسط لهم عند بلخادم، وهو ما يشير إلى أن نهاية مسؤول الإدارة بالحزب العتيد أصبحت قريبة جدا، في ظل تداول أخبار عن رفض مصالح الأمن توظيف فريخة كإطار في الدولة.