طالب أول أمس وكيل الجمهورية بمحكة الجنح بالحراش، بتسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا ضد 11 متهما من بينهم أربعة في حالة فرار كونوا عصابة خطيرة لتهريب السجائر ذات علامة أجنبية من الصحراء الجزائرية لترويجها في العاصمة في الخفاء بين أصحاب محلات بيع التبغ. مثول المتهمين أمام العدالة لمواجهة تهم بتكوين جمعية أشرار والتهريب باستعمال وسيلة نقل والتزوير واستعمال المزور والتهريب لمادة التبغ، جاء بعد معلومات وصلت إلى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببن غازي شهر أكتوبر 2011 تفيد بتواجد شاحنة من الحجم الكبير معبأة بكميات معتبرة من علب السجائر ببراقي وقد تنقلت العناصر إلى عين المكان فعثر على الشاحنة المسجلة باسم شخص من ڤالمة تحتوي على سجائر من نوع «ليجوند» مركونة أمام مسكن مهجور، وأوقف المتهم «ع،ن»، 40 سنة تاجر في بيع التبغ والجرائد بمدينة باش جراح كان بالقرب منها في حين فر الأشخاص اللذين كانوا معه، وبعد تفتيش المسكن عثر أيضا على 80 علبة سجائر. كما تم توقيف»ش،ع» 38 سنة،»د،م» 37 سنة، «ع،ع» 23سنة يعمل بائع للهواتف النقالة «ت،م»51 سنة واسترجاع الشاحنة وثلاث مركبات أخرى. ولدى سماع المتهم»ع،ن» أكد أنه تم توقيفه رفقة شركائه وهم يقومون بتفريغ الحمولة كما أنه يشتغل في تهريب التبغ منذ 2006، وخلال صيف 2010 اتصل به «ز،م» وعرض عليه تلقي سجائر «ليجوند» وبعد شهر أبلغه بتوفر الكمية وباتخاذ مستودعها، وأخبره بأنه يملك واحدا ببراقي، ليحضر لها الحمولة بعدها، وذكر أنه تعامل معه بهذه الكيفية لمدة تفوق السنة وعن المبلغ الذي عثر عليه المقدر قيمته ب 4,124,400,00 دج، أكد أنه تسلمه من عند «م،م»، 32سنة بغرض تسليمه ل«ز،م» ليوصله بدوره إلى «ا،ا». في حين ولدى سماع «ز،م» صرح أنه منذ 2005 تعرف على «ت،م» عن طريق «ا،ا» فاشترى منه علبة أعاد بيعها، وكان يتلقى في كل شحنة 10 ملايين سنتيم، ويقبض بالمقابل قيمة المحمول. ل«ا،ا» وفي شهر أفريل 2011 اتصل به «ا،ا» عرض عليه العمل ثانية وشراء سيارة «طويوطا هيليكس» فعمل بها في مراقبة الممرات والطرق وحماية الحمولة من مصالح الأمن.