أجرى موقع للمهاجرين الجزائريين في أمريكا الشمالية استطلاعا لمعرفة الاتجاه العام ل''الحرافة'' وميول الشباب نحو الهجرة إلى الخارج وقد توصل المشرفون على الموقع الموجود بكندا إلى النتائج التي تؤكد رغبة الجزائريين في ''الحرفة'' وبالخصوص إلى أوروبا. وكشفت إجابات المشاركين في الاستطلاع عبر الانترنيت عن نسبة 35بالمئة من المشاركين موجودون فعلا في الخارج وساهموا في إثراء هذا الاستطلاع من باب المشاركة، مقابل تقريبا نفس النسبة، أي 34بالمئة ممن اعتبروا البقاء في الجزائر مسألة موقف من خلال طبيعة السؤال والإجابة على اعتبار أن الرد كان زسأبقى في بلاديس. وأبدى حوالي 10بالمئة من المستجوبين رغبتهم في الهجرة إلى أوربا بالتحديد، مقابل 8 بالمئة تغريهم كندا على الهجرة إليها بكل الطرق المتاحة وبأسلوب ''الحرفة'' الشائع لدى شريحة غير محددة من الجزائريين. ولم يستثن الاستجواب عبر النت البلدان العربية في هذا الاستطلاع، الذي يعطي فكرة عن ميول الجزائريين في الهجرة إلى الخارج، حيث أبرزت إجابات حوالي 6 بالمئة من الجزائريين المساهمين في الاستطلاع ميلهم للهجرة إلى الدول العربية والخليجية، ونفس النسبة تقريبا تنطبق على ميول المستجوبين للهجرة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي نسبة ضئيلة مقارنة باللهفة التي كانت لصيقة بالولاياتالمتحدةالأمريكية كلما ذكر هذا البلد أمام أي جزائري كان، ولعل هذا راجع إلى تداعيات أحداث 11 سبتمبر وما جنته على كل من يحمل اسما عربيا أو جزائريا. ولا تشكل، حسب ذات الاستطلاع، قارة آسيا أهمية بالنسبة للجزائريين، ذلك أنها لا تمثل غير 4,0 في المائة من الأصوات المعبر عنها.