الحديث عن الوفاق يقودنا بلا شك إلى عرض الحالة التي يعيشها لاعبوه داخل أو خارج الوفاق. وفي هذا الصدد يكون رئيس الفريق سرار قد التقى البارحة بالعاصمة مع اللاعب الدولي خالد لموشية لمواصلة مشوار المفاوضات من أجل تجديد اللاعب الذي يبقى يسيل لعاب العديد من الأندية العربية والوطنية. لكن كل المؤشرات التي نملكها تشير إلى تضييع الوفاق للاعب هذا الموسم بالرغم من أن لموشية سبق وأن صرح براحته في الفريق، وأشاد بالتتويجات التي حصل عليها مع العناصر خلال الموسمين. لكن بالمقابل فإن الشرط التعجيزي الذي قدمه اللاعب لسرار بشرط الحصول على 4.5 ملايير سنتيم كمنحة العقد زيادة على منحة شهرية تكون خطوة لتعجيز سرار وجعله يصرف النظر عن اللاعب الذي كان قد فتح جبهة التفاوض مع الزمالك المصري، ويكون البارحة سرار قد حدد المبلغ النهائي لتجديد لموشية الأمر الذي ربما سيجعله بنسبة كبيرة خارج تعداد الوفاق في سفرية فرنسا، رغم أن المعني يملك تأشيرة تسمح له بدخول فرنسا متى شاء. بالمقابل أنهت إدارة الوفاق السوسبانس المحيط بقضية بن شعيرة، بحيث قررت رسميا التخلي عن خدماته وتعويضه ببعض الأسماء المغتربة التي ستكون اكتشاف التربص. وأمام الضائقة التي قد تعرقل الوفاق بداية الموسم من الناحية المادية، يدور الحديث عن تحويل أديكو إلى أحد الفرق العربية الخليجية أو الشمال إفريقية، خاصة وأن للاعب اتصالين من فريقي "المقاولون العرب" المصري وكذا "الصفاقسي" التونسي. وفي إطار متصل يواصل سرار رحلة البحث عن ممولين إضافيين للوفاق إذ يكون قد اتفق البارحة مع رجل الأعمال ربراب في قضية تمويل شركة سامسينع للفريق، علما أن الشركة الكورية تستعد لفتح أكبر مصنع إليكتورني بسطيف.