المهر يتحاوز 15 مليونا والأعراس بأسعار خيالية مغالاة وتعقيدات تعطل أعراس العديد من الشباب وتزيد من حدة العنوسة بسطيف التباهي بوليمة العرس يفرض كماليات ترهق ذوي الدخل المحدود أصبحت الأعراس بولاية سطيف على غرار العديد من ولايات الوطن تعرف العديد من التعقيدات والمغالاة التي تفرضها العادة، خاصة فيما تعلق بالمهر وجهاز العروس ووليمة العرس، والتي جعلت قيمة العرس يفوق ال100 مليون سنتيم، وتسببت في تعطيل أعراس العديد من الشباب. هذه التعقيدات التي أصبحت الأعراس السطايفية تشتهر بها، جعلت العديد من الشباب يعزف عن الزواج، أو على الأقل يؤجل الفكرة إلى مرحلة لاحقة، في الوقت الذي يعرف فيه مؤشر العنوسة بالولاية والجزائر بصفة عامة ارتفاعا محسوسا. ولعل هذه التعقيدات من أهم الأمور التي رفعت من هذا المؤشر، وهو ما جعلنا نحاول تسليط الضوء على هذا الموضوع من جوانب عدة. المهر فاق 15 مليونا في سطيف ولا يتعدى 5 ملايين في القبائل الصغرى يعد المهر أول العراقيل التي تواجه الشباب الذي قرر إكمال نصفه الآخر، حيث أصبح المهر أحد الأمور التي تسبب الحرج للعديد من الشباب، والتي قد تتسبب في تأجيل العرس، بسبب المغالاة الكبيرة التي يعرفها في بعض المناطق الذي يصل إلى 15 مليون سنتيم في بعض المناطق من الولاية، خاصة ببعض المناطق الشرقية، والتي وصل فيها المهر إلى 18 مليون سنتيم وسطيف مقر الولاية وصل إلى 15 مليون سنتيم. وبما أن المهر هو الخطوة الأولى للشباب فهو يتهرب منها ويعزف عنها هذا من جهة، ومن جهة أخرى يبقى المهر أقل خطورة في بعض المناطق الأخرى خاصة بالمنطقة الشمالية للولاية، حيث لا يتعدى قيمة المهر ال5 ملايين سنتيم، في الوقت الذي يبقى أقل بكثير في مناطق أخرى على غرار منطقة القبائل الصغرى، والذي يبقى فيها المهر شيئا رمزيا قد لا يتعدى المليون سنتيم. جهاز العروسة بين الواجب المستحب وبعض العادات البالية وفي الحديث عن المغالاة دائما، ومن أهم الأمور التي تصادف الشاب هو جهاز العروس، هذا الأخير الذي يعد أكثر تعقيدا من سابقه، فعلى الرغم من أن سعره يتراوح بين 6 و12 مليون سنتيم، حسب العادات والتقاليد، إلا أنه يعرف عادات سيئة جعلته معقدا لدرجة كبيرة، بحيث أصبح فضاء للتباهي عند أهل العروس، حيث تقوم العائلة بعرض كل ما يأتي به الزوج أمام جميع الحضور ليلة العرس، فاتحا الباب على مصراعيه أمام القيل والقال، وهو ما يجعل العروس في حرج كبير في حالة ما إذا كان جهازها دون المستوى المطلوب، وهو ما يحتم عليها مسبقا على الزوج أمورا قد لا يطيقها من الناحية المادية. البربوشة تبقى سيدة الولائم وكماليات أخرى تدخل القائمة والولائم هي أيضا واحدة من المنعطفات الهامة والحساسة في العرس، التي يحسب لها أهل العرس ألف حساب، وذلك بعد أن أصبحت محل تباهي هي الأخرى لدى بعض العائلات، حيث أصبحت العائلات تتسابق على تقديم أنواع مختلفة من الأغذية والوجبات في وليمة العرس، من باب التباهي. فالوليمة هي مقياس قيمة العائلة ومكانتها الاجتماعية، ففي الوقت الذي كانت فيه وجبة الرئيسية في العرس هي البربوشة والشربة، فقد تضاعفت الفاتورة في الفترة الأخيرة، وأصبحت الظروف تفرض كماليات أخرى، لم تكن معروفة من قبل مثل أنواع من المقبلات، وحساء الزيتون، ومستخلص الكبدة وأنواع متعددة الطواجين المعروفة بالمنطقة بالإضافة إلى عدة أنواع من المشروبات، وهو ما يكون له تأثير على العرسان الفقراء ويضعهم في حرج كبير. أئمة يصفون المغالاة في المهر والتباهي بالولائم بالبدعة يحدث كل هذا في أعراس العائلات السطايفية، على غرار العديد من العائلات على مستوى التراب الوطني، في الوقت الذي يؤكد فيه الأئمة، ورجال الدين، أن كل هذه الأمور ما هي إلا بدعة، لم ينزل الله بها من سلطان، مؤكدين أن أساس العرس هو التراضي بين العائلتين، من أجل بداية حياة جديدة لإكمال مسيرة الحياة، بعيدة عن التعقيدات بكل أنواعها، والتي كان لها بالغ التأثير في عزوف العديد من الشباب عن إتمام نصف دينه، من باب العجز عن هذه الضروريات، والتي تبقى مجرد عراقيل حواجز، وعلى الجميع معرفة ذلك والعمل من أجل محاربتها، والقضاء عليها لاستمرار السنة البشرية بالطريقة المشروعة. مصالح الأمن بسطيف تنظم حملة تبرع بالدم أشرفت مصالح أمن ولاية سطيف ابتداء من 30 أفريل 2012، على تنظيم حملة تبرع بالدم تمت برمجتها على مستوى عدة مصالح أمنية تابعة لإقليم الولاية، تدخل في إطار تجسيد تعليمات القيادة العليا للأمن الوطني القاضية بضمان مشاركة واسعة لحملة التبرع بالدم، تتواصل طوال مدة كافية وكفيلة بضمان جمع أكبر كمية من هذه المادة الحيوية، حيث تعد مبادرة تضامنية على حملة تمت برمجتها بالمصالح الآتية: - نزل الشرطة التابع لأمن ولاية سطيف الكائن بمحاذاة حي الأبراج سطيف (مخرج مدينة سطيف باتجاه ولاية قسنطينة، كنقطة أولى، والتي تم تنظيمها طوال نهار 30 أفريل 2012، حيث عرفت إقبالا واسعا من قبل قوات الشرطة من مختلف الرتب. - مقر الوحدة الأولى لأمن الجمهورية الكائنة بحي «القصرية» CRS سطيف، طوال يوم 01 ماي 2012. - مدرسة الشرطة سطيف الكائنة بشارع 17 أكتوبر، طوال يوم 02 ماي 2012. - وأخيرا مقر أمن دائرة عين آرنات وكذا مطار 08 ماي 1945، طوال يوم 03 ماي 2012. الحملة وزعت على النقاط المذكورة، وسبقتها عملية تعبئة وتحسيس بأهمية عملية التبرع بالدم من أجل غرس نوع من المسؤولية في وسط موظفي الشرطة من مختلف الرتب، بهدف جمع أكبر كمية من هذه المادة الحيوية لفائدة الصالح العام، حيث تم تنظيمها التزاما بتعليمات القيادة العليا للأمن الوطني، وهذا على مستوى جميع المصالح الأمنية، حيث تتم الحملة بالتنسيق مع مصالح المركز الإستشفائي الجامعي «سعادنة عبد النور» سطيف، بمساهمة الطاقم الطبي التابع للمركز الطبي الاجتماعي بأمن ولاية سطيف، إذ من المنتظر أن تعرف العملية توافدا كبيرا من قبل عناصر وإطارات الأمن . .. وتكرم مراسلة «البلاد» كرمت المديرية الولائية للأمن الوطني، مراسلة جريدة البلاد من سطيف ميساء. م بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، حيث قدمت لها شهادة تقديرية على مجهوداتها في إعلام المواطنين بالمجهودات التي تبذلها مصالح الشرطة في حماية الممتلكات والأشخاص والسهر على الأمن والسلامة بالولاية. سكان بلدية بابور يشتكون من ضعية الطرق أبدى العديد من السكان القاطنين ببلدية بابور، الواقعة شمال شرق عاصمة الولاية سطيف، تذمرهم الدائم جراء الوضعية التي آلت إليها طرق البلدية، خاصة تلك المؤدية إلى قرى ومشاتي هذه الأخيرة، والتي تتحول في فصل الشتاء إلى حفر مملوءة بالأوحال وديكور يميزها ما من شأنه عرقلة حركة السير. للإشارة فقد شرعت السلطات المحلية للبلدية في تسجيل العديد من العمليات التي تهدف إلى القضاء على هذا المشكل الذي بات يؤرق سكانها، وربط العديد من هذه القرى بالبلدية مركز، كما هو الأمر بالنسبة لقريتي الخضارة ومحرقي اللتين استفادتا من غلاف مالي يقدر بأزيد من مليار سنتيم، والموجه لإعادة الاعتبار للطريق الذي يربطهما بمركز البلدية على مسافة 1.5 كلم. كما رصد مبلغ 150 مليون سنتيم لفك العزلة عن قرية الضعفة التي تقطنها 50 عائلة وربطها بمركز البلدية بإعادة الاعتبار للطريق الرابط بينهما على مسافة 1.5 كلم. للإشارة فإن أغلب طرق دائرة بابور التي تضم بلديتي بابور وسرج الغول هي في وضعية يرثى لها حيث قدرت نسبة الطرق البلدية التي هي في حالة جيدة ب 0٪، في وضعية متوسطة 33.93٪، وفي وضعية سيئة 75٪. هذا وتسعى السلطات المحلية للقضاء ولو نسبيا على هذا الإشكال والنهوض بقطاع الأشغال العمومية والطرقات على وجه الخصوص. بلديات دائرة بئر العرش تفتقر إلى مقرات إدارية تعد دائرة بئر العرش من أكبر دوائر ولاية سطيف والتي تضم أربع بلديات وهي بئر العرش، البلاعة، الولجة وتاشودة، ولكن رغم كبرها وعدد سكانها تجاوز 60 ألف نسمة إلا أنها تفتقر إلى مقرات إدارية هامة خاصة وأن كل بلديات الدائرة تتميز بالطابع الفلاحي والصناعي والتجاري، وأغلب سكانها يمارسون مهنة الفلاحة وتربية المواشي، فالدائرة تعد الأولى في إنتاج الحبوب واللحوم، إلا أن انعدام بعض المقرات التي يجب أن تكون بمقر الدائرة أو حتى في بلدية من البلديات أثرت وخاصة الفلاحين الذين يضطرون للتنقل إلى مدينة العلمة أو سطيف من أجل استخراج وثائق إدارية خاصة بهم على غرار بنك الفلاحة، مذبح بلدي، مقر لتخليص الكهرباء، دار للصيانة، دار الحضانة، كما تعاني قرى ومداشر بلديات الدائرة من انعدام بعض المرافق العمومية كقاعات للعلاج، ملاعب جوارية، محلات تجارية، تدعيم شباني، إضافة إلى اهتراء طرقاتها. العلمة الماء، الغاز والنقل المدرسي القاسم المشترك بين سكان عين سيدي مسعود طالب سكان عين سيدي مسعود التابعة لدائرة العلمة والرابطة بين ثلاث بلديات العلمة، البلاعة والقلتة الزرقاء، السلطات المعنية، بالتدخل لحل مشاكلهم، والتي اعتبرت قاسم مشترك بين كل السكان، وأصبحت تؤرق كل واحد منهم لحاجتهم لها ويتعلق الأمر بتوفير الماء، الغاز والنقل المدرسي. وحسب بعض السكان، فإنهم يجلبون المياه من الآبار الفلاحية وكذا العين الوحيدة المتواجدة على مستوى المنطقة وتبعد كثيرا عن مساكنهم، وهذا باستعمال الوسائل البدائية كالصهاريج التي تجرها الحمير والعربات اليدوية التي تشكل طوابير لا متناهية أمام العين على طول النهار. في حين يقوم البعض منهم باقتناء صهاريج ب 800 دج. أما عن مطلب الغاز الطبيعي والذي يبقى حلم سكان القرية، ورغم مطالبة السكان السلطات المحلية بتوفير هذه المادة الحيوية، إلا أن معاناتهم لازالت لحد الآن متواصلة مع قارورات غاز البوتان التي يصل سعرها في فصل الشتاء إلى 450 دج، بالإضافة إلى المعاناة التي تتخللها كعدم القدرة على إيصالها، انعدامها في بعض الأحيان الأمر الذي يطلب منهم جلب الحطب. كما شكل مشكل النقل بالقرية أزمة حقيقية، خاصة عدم توفر النقل المدرسي، الأمر الذي يضطر الأولياء لتوقيف أولادهم عن الدراسة أو حدوث ما يسمى بالتسرب المدرسي. كما أن القرية تعاني من انعدام المراكز الصحية، وهو الأمر الذي يضطر السكان التنقل إلى المدن المجاورة من أجل حق الإبرة، ودفع ما لا يقل 300 دج لصاحب السيارة التي تقله (فرود)، وهو ما يثقل كاهلهم أكثر فأكثر.. شباب المنطقة ولدى لقائنا بهم لم يجدوا ما يقولونه سوى أنهم استسلموا لشبح البطالة، آملين أن تلقى طلباتهم صدى لدى السلطات المعنية بتدعيمهم في مجال الدعم الريفي، وكذا التكفل بانشغالاتهم لتحسين مستواهم المعيشي. سطيف تحتضن صالون الكتاب بمشاركة 100 دار نشر تحتضن قاعة المعارض بالمعبودة، ولاية سطيف من 30 أفريل إلى غاية 08 ماي 2012، طالون الكتاب تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، وينتظر مشاركة 100 دار نشر من مختلف ولايات الوطن، ويدخل هذا الصالون ضمن البرنامج الاحتفالي لأحداث 08 ماي 1945، وبالموازاة مع المعرض سيتم تنظيم ندوات مختلفة، منها ندوة تذكارية حول الكاتب الصحفي خير الدين بوخريصة، وندوة فكرية حول فعل القراءة، وندوة تذكارية حول الأديب رابح بلعمري، إضافة إلى عروض ترفيهية للأطفال من مسرحيات ومسابقات.