خلال تجمع شعبي بالمسيلة انتقد أمس، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، الثورات التي تسمى «الربيع العربي» واصفا إياها ب «النكسة»، وقال «إن الجزائر عاشت ربيعا واحدا هو 19 مارس 1962»، في إشارة إلى تاريخ إعلان وقف إطلاق النار بين الجزائر وفرنسا. وأرجع أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه بالمسيلة، الاستقرار الذي تعيشه الجزائر إلى المصالحة الوطنية التي ساهمت حسبه وبشكل كبير في إنجاز المشاريع الكبرى التي حولت البلاد إلى ورشة مفتوحة على المشاريع. ورفض أويحيى مغالطة المواطنين عن طريق شراء أصواتهم بأكياس السميد أو الأموال على حد تعبيره، مشيرا إلى أن الأرندي قدم مرشحين مناضلين ينحدرون من الولاية مرفوقين ببرنامج سيعتمد بالأساس على دعم الموالين في كل الولايات عن طريق منحهم برنامجا خاصا بهم والإكثار من السكن الريفي في كل المناطق الفلاحية والرعوية وإنجاز سدود بالولاية. وسيسعى جاهدا إلى وضع حد للبيروقراطية التي حان حسبه الوقت لكي تتوقف ونسير نحو إصلاح الإدارة والعمل على تطبيق اللامركزية في الإدارة من أجل تقوية الوالي والمجالس المحلية المنتخبة.