صرح أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في تجمع له بقاعة امحمد ناصري بالشلف أن الجزائر عليها أن تعتز بمكانتها وسط الدول العربية والإسلامية، وأن الجزائر لها انجازات عظيمة لا ينكرها إلا جاحد، وما تواجد هذه الانجازات الكبرى إلا كدليل على نية الدولة الجزائرية في احتضان أبنائها، مضيفا أنها كما أعطت للمرأة مكانتها اللائقة بتواجدها عبر دواليب الحكم ب 50 بالمائة من القضاة نساء وفي جهاز الأمن يوجد ضابطات. وذكر أنه لا يمكن أن نستغني عن قدرات نصف المجتمع، وعن الأرندي قال أويحيى إنه لم يظهر الحزب وقت تقسيم الريع ليكبر فجأة بل ظهر من أجل إطفاء نار الفتنة. وأثنى من جهته على مجهودات الحرس البلدي والدفاع الذاتي ورؤساء المندوبيات وغيرهم من كان لهم الفضل في حماية الوطن من الانحراف ،وحول إرادة الإسلاميين للعودة إلى سنوات الدم والدموع قال أويحيى هناك فرق ما بين من عادوا إلى احضان وطنهم في إطار المصالحة الوطنية، ومن يتبحبحون في قطر ولم يطلبوا العفو من الشعب الجزائري ويريدون المقاطعة. وعن المنافسة الشريفة للتشريعيات المقبلة قال مضيفا نريد السياسة والمنافسة في حلبة السياسة وعلينا أن نتنافس في بناء الوطن ونترك الدين لله وللوطن والسياسة للسياسة، وحذر من خطابات الوعود الكاذبة دون السند الواقعي، وتركز برنامجه الانتخابي على نقطتين تتعلق الأولى بالقائمة التي تحتوي على أبناء المنطقة ولا يمكن لهم أن يخالفوا وعودهم مع شعبهم، والثانية تلخصت في الاقتراحات المتخذة في المرافعة من أجل المزيد من اللامركزية والتسيير المحلي والشورى بين المواطنين وإعطاء الفرصة للشركات الوطنية العمومية والخاصة لإنشاء المشاريع وإعطاء الأفضلية للسكن الريفي لاستقرار السكان في أماكنهم الأصلية وخلق الثروة وبذل مجهود جبار في الاستثمار لتعويض الثروة الزائلة وتدعيم الفلاحة. واستعرض أويحيى انجازات الدولة بالولاية بالمحافظة على استقرار 16 شركة عمومية والمحافظة على أكثر من 4 آلاف عامل في مناصبهم، وقال أويحيى إن الاستقرار يصنعه الشعب الجزائري ولا نقول الربيع العربي الذي يعتبر نكسة بل الربيع الجزائري يتم عبر الصندوق والديمقراطية وسيلة تدار باسم الشعب لا بإملاءات الخارج.