تعرض لجريمة قتل بذات المكان منذ أسبوع: أصدقاء الشاب «أحمد نور اليقين» ينظمون حملة تنظيف لحديقة بوعقال ويترحمون على روحه قام صباح أمس مجموعة من الشباب بحي بوعقال بباتنة بحملة تنظيف واسعة لحديقة بوعقال المحاذية للمركز الصحي في مبادرة تضامنية ورمزية مع صديقهم الذي تعرض إلى جريمة قتل في ذات المكان منذ أسبوع ويتعلق الأمر بالشاب طمين أحمد نور اليقين الذي توفي متأثرا بجروحه بعد أن تلقى طعنات خنجر في أنحاء متفرقة من جسمه على يد شخص في الثلاثينات من العمر تم توقيفه منذ ثلاثة أيام من طرف مصالح أمن ولاية باتنة بعد تحقيقات حثيثة، وقد قام أصدقاء المرحوم المعروفين بالنشاط الخيري والجمعوي الذي عادة ما كان الضحية يشاركهم فيه بتعليق صورة كبيرة له وتذييلها بعبارات تدعو إلى الأمن والأمان «الأمان، ود وإيمان.. لا بد منه لكل إنسان». كما قام الحاضرون بالوقوف دقيقة صمت وقراءة فاتحة الكتاب على روح الضحية، وقد لاقت المبادرة الوجدانية استحسان المواطنين بهذا الحي الذي غالبا ما يسجل جرائم قتل خلال فصل الصيف يكون ضحاياها من الشباب، كما تتحول الحديقة المذكورة إلى بؤرة لمتعاطي الخمور والمخدرات ليلا محكمة الجنايات بباتنة 152 متهما في 81 قضية منها 13 متعلقة بالإرهاب كشفت مصادر عدلية أن الدورة الجنائية الثانية خلال السنة القضائية الجارية لمجلس قضاء باتنة ستنطلق في العاشر من الشهر القادم، حسب بيان صادر عن النيابة العامة للمجلس، ومن المبرمج أن يتم الفصل خلال هذه الدورة في 81 قضية متنوعة تتعلق بمختلف طوائف الجرائم مثل القتل العمدي المشدد والبسيط «15 قضية»، بالإضافة إلى 11 قضية تتعلق بالتهرب الضريبي والمساس بالاقتصاد الوطني، و8 قضايا متعلقة بتكوين جمعيات أشرار والسرقة الموصوفة، كما بلغ عدد القضايا الأخلاقية 15 قضية، كما يبت في 8 قضايا متعلقة بتزوير العقود والأختام والمحررات الرسمية. أما ما تعلق بقضايا الأمن الوطني والأعمال الإرهابية فستبت المحكمة في 13 قضية تحتوي أعمال قتل وتخريب وتكوين جماعات إرهابية مسلحة، وسيمثل 152 متهما أمام العدالة منهم 17 في حالة فرار أغلبهم من المتابعين في قضايا الانخراط في الجماعات المسلحة. مطالب باستكمال إنجاز طريق وفك العزلة عن قرى تاكسلانت يطالب سكان بلدية تاكسلانت بباتنة من السلطات المحلية، الإسراع في استكمال مشروع الطريق الرابط بين البلدية وعاصمة الولاية مرورا ببلدية حيدوسة المجاورة، لا سيما أن هذا الطريق يتميز بأهمية كبيرة من الناحية السياحية، وما استغربه السكان الذين اشتكوا الأمر إلى الجهات المعنية أن الإنجاز شرع فيه على مستوى الطريق سنة 1992 واستكمل شطره الأول عبر منطقة مركونة غير أن الشطر الثاني تعطل إنجازه لغياب السرعة اللازمة وهو ما أرجعه البعض لعزوف المقاولات عن المشروع بسبب المشاكل التقنية والتضاريس الوعرة وضعف الغلاف المالي المخصص له، وهو ما يطالب المواطنون بإعادة النظر فيه، حيث إن الطريق ينتظر أن يفك العزلة على عديد القرى والمداشر المحاذية للبلدية ويقلص المسافة بينها وبين عاصمة الولاية إلى أقل من النصف بدل اتخاذ طريق دائري طويل عبر سفيان وعين التوتة، أو عبر مروانة شمالا.. السكان المشتكون توقعوا أن يدفع المشروع في حال الانتهاء منه وإنجازه وفقا للمعايير الصحيحة بالحركة السياحية في المنطقة إلى الأمام، بالنظر إلى الكنوز والمناظر الساحرة التي تتمتع بها المناطق التي يمر عبرها الطريق كما ينتظر الفلاحون رنجازه من أجل إيجاد منافذ أقل تكلفة لتسويق منتجاتهم. مواطنون بمروانة يحتجون بسبب غياب الماء عن حنفياتهم لجأ صباح أمس العشرات من مواطني دائرة بمروانة بباتنة إلى الاحتجاج بعد غياب الماء عن حنفياتهم طيلة أسبوعين وهي الأزمة التي يعيشونها منذ ارتفاع درجة الحرارة مؤذنة بصيف ساخن على المنطقة. وحسب السكان، فإن فصل الصيف غالبا ما تسجل فيه ندرة خانقة في الماء الشروب رغم توافر هذه المادة الحيوية بجوف الإقليم الجغرافي للدائرة، وقد قام مواطنون بإخطار السلطات المحلية ومصالح الجزائرية للمياه بالمشكلة غير أنها لم تحرك ساكنا لإنهاء المشكل ما يجعل المواطنين المتضررين يتخوفون من استمرار الوضع بما يفتح المجال لأصحاب الصهاريج لاستغلال الأزمة وفرض أسعار خيالية على المواطنين الذين سيجدون أنفسهم مجبرين على الرضوخ لها، في ظل انعدام البديل وضرورية الماء خاصة في فصل الصيف. يوم دراسي حول المشاكل المهنية للقابلات بباتنة نظم مؤخرا بدائرة عين التوتة بباتنة يوما دراسيا حول المشاكل المهنية التي تعترض القابلة في مهامها اليومية، وتأتي المبادرة الأولى من نوعها لمناقشة مهام القابلات والمسؤوليات المحيطة بمهنتهن، حيث تطرقت المشاركات العاملات بمختلف المؤسسات الاستشفائية داخل باتنة وخارجها إلى أهم العوائق التي تعترض مهمة القابلة مع إدارة المؤسسة المستخدمة والمواطن، بالإضافة إلى شح الوسائل والتجهيزات ببعض المؤسسات الصحية، وقد ثمنت المشاركات هذه المبادرة واعتبرنها فرصة للتلاقي وتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الطرق والمناهج في المهنة. في سياق متصل تبقى الكثير من المستشفيات، لا سيما ببلديات الولاية ودوائرها تفتقر لهذا الفرع الطبي الهام المتمثل في طب التوليد والقابلات وهو ما عبر عنه المواطنون في أكثر من مناسبة، حيث طالبوا الجهات المعنية بتفعيل دور القابلات في العيادات العمومية ورفع عددهن والعمل على تكوينهن المستمر. مستثمرون وطلبة ينادونبتعميم شبكة الأنترنت ببريكة لا تزال العديد من أحياء بلدية بريكةبباتنة تشتكي انعدام الربط بشبكة الأنترنت على غرار أحياء طريق سطيف والدرناني وحي 300 مسكن، حيث أكد المواطنون أن هذا الأمر تسبب في كثير من المتاعب بالنسبة للموظفين والطلبة الذين يعتبرون الوسيلة ضرورية للدراسة والبحث وأكد المتضررون أنهم تقدموا بطلباتهم إلى اتصالات الجزائر منذ مدة طويلة غير أنهم لم يستفيدوا من الربط لحد الآن مستغربين ما وصفوه بالمماطلة في تسوية طلباتهم. وتعد دائرة بريكة الثانية بعد عاصمة الولاية من حيث التعداد السكاني الأقل نسبة من حيث الاشتراك في الأنترنت، حيث إن الإقبال الكبير للمواطنين على تقديم الطلبات يفوق المخططات المنتهجة في الربط بالشبكة وهو ما يعطل الكثير من المصالح بعد أن أصبحت الشبكة العنكبوتية تحتل مكانة كبيرة في الحياة اليومية للمواطنين والطلبة على وجه الخصوص. كما أن الكثير من المواطنين الذين يعتزمون الاستثمار في مقاهي الانترنت طال انتظارهم لمباشرة المشاريع بسبب بطء عملية الربط وعلى مستوى الأحياء المستفيدة من الخدمة، فإن الانقطاعات تكاد تكون بصفة دائمة ويومية وهو ما أدى إلى تهاطل الشكاوى على المصالح المختصة بسبب رداءة الخدمة ولا تزال مدينة بريكة لم تستفد بعد من التقنيات الجديدة للأنترنت عالي التدفق ذي الألياف البصرية. ناقلو الإسمنت يحتجون على إتاوات التوقف احتج مؤخرا سائقو الشاحنات الخاصة بنقل الاسمنت من مصنع عين التوتة، حيث توقفوا عن العمل لمدة ثلاثة أيام بسبب فرض إتاوة «مكس» على الركن بالرواق المقابل لمكان الشحن بالمصنع، وأكد السائقون أنهم يضطرون لركن شاحناتهم أياما في انتظار حلول دورهم لأخذ هذه المادة الأساسية في أشغال البناء وهو ما يرهق كاهلهم بمصاريف إضافية، حيث أكد أحدهم أن المكس يصل إلى 300 دج لليوم الواحد وأن مصنع عين التوتة هو الوحيد الذي ينتهج هذه الطريقة دون المصانع الأخرى ما دفع بهم إلى الاحتجاج وهو ما قد يعرقل العديد من المشاريع ويفتح المجال للمضاربين للتحكم في الأسعار، ما دفع بإدارة المؤسسة إلى إيجاد حل يرضي جميع الأطراف بعد أن أكدت أن فرض الإتاوة يتبع قيمة الحمولة وحجمها شباب يتوافدون على»كاستينغ» خاص بفيلم عن الثورة الجزائرية تتواصل بالمركز الثقافي الشهيد أحمد بن عطية ببريكة عملية تسجيل الراغبين في إجراء عملية الانتقاء للمشاركة في الفيلم التاريخي «أسود الجزائر» الذي تحصّل في شهر أكتوبر من السنة الفارطة، على الموافقة من طرف لجنة القراءة وكتابة التاريخ لوزارة المجاهدين، لتشمل عملية التمثيل 21 ولاية من الوطن باختيار أكثر من 3 آلاف ممثل لأداء مختلف الأدوار الثورية، حيث شهد المركز الثقافي ببريكة توافدا وإقبالا معتبرا من طرف مختلف الفئات العمرية، قصد الظفر بدور في الفيلم على غرار أدوار المجاهدين، المدنيين والعساكر الفرنسيين، إذ يتكوّن هذا العمل من ثلاثين حلقة والنسخة الأصلية منه ستكون باللغتين العربية والأمازيغية، كما سيتم ترجمته إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية. علما أن المؤسسة المكلفة بالتصوير هي «التعاونية المغاربية الإفريقية للإنتاج السمعي البصري والسينماتوغرافيا» وإخراج وتأليف «عصماني أحسن». للإشارة، فإن هذا العمل يدخل ضمن الاحتفالات بخمسينية الاستقلال.