مختصون يؤكدون خلال أيام دراسية بباتنة: دخان المحاجر المسبب الرئيسي لارتفاع عدد الإصابات بالربو بعين التوتة
شارك عدد من الأطباء والمختصين في تشريح أسباب الإصابة المتزايدة بمرض الربو على مستوى دائرة عين التوتة بباتنة، التي احتضنت خلال الأيام الأخيرة أياما دراسية تناولت مرض الربو والحساسية والعدد الكبير للإصابات المسجلة سنويا بالمنطقة خصوصا والولاية عموما· وحسب تدخلات المختصين، فإن عديد الأسباب تجعل البلدية معرضة أكثر من غيرها لزحف الداء وأهمها انعدام النظافة والروائح الكريهة المنبعثة يوميا من مستودعات الدواجن المنتشرة بكثرة في الأحياء وعلى ضواحي المدينة وما تفرزه كذلك من أوساخ لا توفر المحيط الصحي النقي، بالإضافة إلى الأدخنة المتصاعدة من المفرغة العمومية الواقعة على الطريق الرابط بين عين التوتة وبريكة بمحاذاة مصنع الإسمنت، حيث عادة ما يقوم القائمون عليها بحرقها· علما أنها لا تقع بعيدة بالقدر الكافي عن التجمعات السكانية· وكان العامل الذي اعتبره المتدخلون رئيسيا ومسببا مباشرا للداء هو المحاجر الكثيرة الواقعة على الطريق الرابط بين باتنة وعين توتة والقريبة من هذه الأخيرة بدرجة أكبر وهي تشتغل صباح مساء مفرزة الغبار والأدخنة السامة التي قتلت المساحات الفلاحية المحاذية لها وحولت مئات الهكتارات إلى أراضي بور، رغم النداءات المتكررة للفلاحين والجمعيات المهتمة بالبيئة، ما قلل من المساحات الخضراء المساعدة على تلطيف الجو· وصرح أحد الأطباء أن دخان المحاجر له آثار وخيمة على صحة السكان على المدى البعيد والمتوسط، حيث يخلق صعوبة في التنفس للأشخاص المقيمين قريبا منها ويصيبهم بالربو مهما ارتفعت درجة مناعتهم، خصوصا وأن المحاجر المملوكة جلها للخواص لا تنتهج الآليات المنصوص عليها قانونا للتخفيف من تلوث المحيط وينصب اهتمام القائمين عليها على الربح المادي بالدرجة الأولى، ويكون مصنع الإسمنت الواقع بالضاحية الجنوبية للمدينة مسببا رئيسيا هو الآخر لمرض الربو، إذ رغم الوعود التي أطلقها القائمون على إدارة المؤسسة منذ مدة باقتناء مصفاة ذات معايير عالمية للحد من تلوث الجو والمحيط، غير أن نسبة الأدخنة السامة التي تنفثها مداخن المعمل لا تزال في تزايد مستمر رغم النداءات الكثيرة للجمعيات المختصة للتقليل منها· يذكر أن اللجنة المختصة للمجلس الشعبي الولائي أكدت خلال أشغال الدورة الأخيرة، أن مدينة عين التوتة من أولى مناطق الولاية في التلوث ونبهت إلى خطورة الوضع البيئي في المدينة، وأكدت بوجوب التدخل العاجل من كل الفاعلين في استدراك الوضع· كما أوصى المتدخلون في الملتقى بأهمية المساحات الخضراء في التقليل من حدة مرض الربو وتلطيف الأجواء، وأكدوا على ضرورة تنظيم خرجات منتظمة نحو المناطق النائية للكشف عن المرض وعلاجه في المراحل الأولى وتنظيم عمل المحاجر وفق الأسس التي لا تضر بالصحة، إلى جانب توعية المواطن بطرق الوقاية من المرض·
اكتظاظ رهيب بمكاتب عين التوتة مواطنو بني فضالة يطالبون بإنشاء مكتب للبريد
طالب العشرات من المواطنين القاطنين بمنطقة بني فضالة بباتنة، الجهات المعنية، بإنشاء مكتب للبريد بالمنطقة بعد أن ذاقوا ذرعا بالتنقل إلى ما يزيد عن الأربعة عشرة كيلومترا نحو بلدية عين التوتة لإجراء التعاملات البريدية البسيطة أو لسحب أجورهم، وقد اشتكى السكان من هذا الوضع، لا سيما المرضى وكبار السن منهم· وبالنظر إلى حالة الاكتظاظ الكبيرة التي تشهدها مكاتب البريد بالدائرة، فقد لا يجد المتنقلون إليها من المناطق المجاورة وسيلة للعودة إلى منازلهم في ظل ندرة خدمات النقل مساء أو ليلا وهم المجبرون على قضاء اليوم كاملا في الطوابير التي أصبحت سمة بارزة لازمت القطاع بعين التوتة طيلة السنوات الماضية وكانت محل احتجاج وتذمر من قبل المواطنين بالدائرة التي تعد من أكبر دوائر الولاية من حيث التعداد السكاني· كما أن هذه المكاتب لا تحتوي في أحسن الأحوال إلا على جهازين للإعلام الآلي في حالة خدمة· أما باقي الأجهزة فهي خارج إطار الخدمة· إلى جانب الكثير من موظفي المكاتب البريدية وهو ما لا يفهمه المواطنون، لا سيما في أوقات الذروة من حيث أعداد المتوافدين على المكتب والمضطرين لقضاء النهار كاملا أمام الطابور من أجل إجراء التعامل· علما أن الموزعات الآلية للنقود معطلة عن آخرها ولا تقوم بدورها الطبيعي وهو ما أرجعته مصالح البريد إلى سوء استخدامها من قبل المواطنين ما أدى إلى تلفها· ولا تزال كثير من المناطق المجاورة تفتقر إلى مكاتب بريدية رغم اتساع رقعتها وتزايد سكانها·
ثلاث سنوات سجنا لعصابة كبدت الموالين خسائر فادحة في الماشية
عالجت مؤخرا المحكمة الابتدائية ببلدية نفاوس بباتنة، قضية سرقة عدد من رؤوس الماشية، حيث مثل أفراد العصابة المتهمة أمام العدالة بعد أن تم إلقاء القبض عليهم منذ خمسة عشرة يوما من قبل مصالح الأمن واتضح أنهم ينظمون عمليات سطو متفرقة على اسطبلات الموالين لسرقة الأغنام وقد عثر بحوزة العصابة المتكونة من أربعة أفراد، على مجموعة من الأسلحة البيضاء وسيف طويل يستعملونه في تخويف ضحاياهم، وقد ألقي القبض على ثلاثة منهم كانوا على متن سيارة نفعية محملة بخمسة رؤوس من الأغنام مركونة أمام مقر البلدية بطريقة تثير الشكوك وتدعو إلى التحقق من أمرها وهو ما كان بالفعل حين تقدم عناصر الحرس البلدي من السيارة، حيث تأكدوا من شكوكهم حول السيارة والذين كانوا على متنها، إذ تبين أن ثلاثتهم ينحدرون من منطقة بريكة، وقد تم القبض على المتهم الرابع لاحقا مع حجز المركبة التي تقل الأغنام· وقد تبين بعد الاستماع إلى المشبوهين ومطابقة أقوالهم على الشكاوى التي تقدم بها الموالون بالمنطقة أنهم متورطون في عديد عمليات السرقة التي كبدت الفلاحين خسائر معتبرة، واتضح أنهم كانوا يقومون ببيع مسروقاتهم بأسواق أولاد جلال ببسكرة· وقد تناول ممثل الحق العام في مرافعته تنامي هذا النشاط الإجرامي عبر الكثير من بلديات الولاية قبل أن يطلب إدانة المتهمين بثلاث سنوات سجنا نافذا لكل منهم و100 ألف دينار غرامة، قبل أن تنطق المحكمة بثلاث سنوات سجنا نافذا في حقهم بعد مواجهتهم بتهمة النصب والاحتيال والسرقة الموصوفة وحمل أسلحة بيضاء وتكوين جمعية أشرار·
محكمة بريكة أحكام متفاوتة لعنصرين من شبكة وطنية لسرقة السيارات وتزوير وثائقها
نظرت أول أمس محكمة بريكة الابتدائية في الاتهامات الموجهة إلى مجموعة من الأشخاص شكلوا شبكة وطنية لسرقة السيارات وتزوير أرقامها التسلسلية ووثائقها وتفكيك بعضها من أجل بيعها كقطع غبار في السوق المعروفة بهذا النشاط الواقعة بمنطقة الجزار المحاذية لبريكة، وقد ألقي القبض قبل شهر على 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة اثنين منهما ينحدران من بلدية بريكة واثنين آخرين من بلدية الجزار إثر معلومات وردت إلى الفرقة وتحريات دقيقة باشرتها عقب حجز مركبة ذات الحجم الصغير من نوع ”طويوطا كواستر” تحمل رقما تسلسليا مزورا يعود إلى مركبة أخرى تعرضت منذ فترة إلى حادث مرور ولم تعد صالحة للاستخدام، وقد تم الإبلاغ عن سرقة المركبة في وقت سابق من شخص يقطن ببلدية آفلو بولاية الأغواط، وبعد إلقاء القبض على المتهمين الأربعة اعترفوا بالتهمة المنسوبة إليهم وأكدوا خلال مراحل التحقيق أنهم يقومون بسرقة السيارات وتبديل الرقم التسلسلي لها بآخر يكون لمركبة محطمة كليا في حادث مرور، وقد أدانت المحكمة واحدا من المتهمين بثلاث سنوات سجنا نافذا و50 مليون غرامة مالية والآخر بأربع سنوات سجنا نافذا وغرامة بالقيمة نفسها مع الحكم بإرجاع المركبة المسروقة من الأغواط وتمكين الضحية من 200 مليون سنتيم كتعويض، فيما أرجات المحكمة النظر في تهم الشخصين الآخرين للاشتباه في تورطهما في قضايا أخرى مماثلة
عمال محجرة كوسيدار بباتنة يطالبون بمستحقاتهم المالية
عبر مؤخرا العشرات من عمال المحجرة التابعة لمؤسسة ”كوسيدار” والواقعة بعين التوتة بباتنة عن سخطهم الشديد من التأخر في صب أجورهم ومستحقاتهم المالية بما فيها منحة المردودية التي لم يتلقوها خلال الفترة الأخيرة، ما ولد حالة من الاحتقان دخل إثرها العمال في حركة احتجاجية خلال اليومين الماضيين ورفضوا مزاولة عملهم بالمحجرة، منظمين اعتصاما وتوقفا مؤقتا عن العمل قصد إيصال انشغالهم للمسؤولين ومطالبتهم بإيجاد حلول عاجلة لوضعيتهم· كما اشتكوا كذلك من الظروف القاسية التي يزاولون بها عملهم وما لها من آثار وخيمة على الصحة، وأكد العمال أن تأخر ضخ الأجور تسبب لهم في مشاكل اجتماعية كبيرة، لا سيما وأنهم يعيلون أسرا لها حاجياتها المتشعبة، وقد اتهموا المدير بالتصرفات التعسفية وافتعال المشاكل وأن له يدا في تأخر الأجور عملا على تصفية حسابات ضيقة مع مجموعة منهم وهو الصراع السلبي الذي أثر على الجو العام للعمل بالمحجرة·
أكد أطباء ومختصون، على هامش إحياء اليوم العالمي للسرطان بباتنة، أن سرطان الثدي يشكل ثلث الإصابات من هذا المرض بالولاية يليه سرطان الرئة بالنسبة للرجال· وأكد المختصون أن أهم ميزة في هذا الصنف من المرض الفتاك هي أنه بطيء الانتشار والتكاثر إلى فترة تصل إلى الثماني سنوات لذلك وجبت المتابعة الدورية من قبل السيدات اللواتي تجاوزن الأربعين على وجه التحديد· وأكد مواطنون بمدينة آريس بباتنة أن نسبة الإصابة بالمرض أصبحت في تنامٍ مستمر وحسب معلومات طبية فإن نصف الوفيات بالمدينة هي بسبب السرطان بمختلف أنواعه وقد ارتفعت النداءات للقيام ببحث علمي واستقصاء لأسباب الإصابات بالمرض في آريس دون غيرها، وهو ما أدى إلى كثير من التخمينات والتفسيرات الغير دقيقة·
شباب يعتدون على رفيقهم فيدخلونه غرفة الإنعاش بباتنة
وقع ليلة أول أمس شجار بين مجموعة من الشباب بحي طريق الجزار الواقع بمدينة بريكةبباتنة أدى ذلك إلى إصابة واحد منهم إصابة بليغة نقل إثرها إلى مستشفى محمد بوضياف ببريكة ومنه إلى المستشفى الجامعي بباتنة حيث يرقد في حالة وصفت بالحرجة بعد أن تسبب له الاعتداء في إصابات خطيرة، وقد وجد مجموعة من المواطنين الضحية ”أ·ح” وهو شاب في العشرينات من العمر في حالة يرثى لها وقد غمرت جسمه الدماء وسارعوا لنقله إلى المصحة فيما لاذ الشبان الذين كانوا برفقته بالفرار ولا تزال التحقيقات الأمنية جارية للتوصل إلى هويتهم وسبب الخلاف الذي أدى إلى الاعتداء على الضحية·