ك ل ينظم الأساتذة المتعاقدون اليوم تجمعا أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، احتجاجا على رفض الوزير بن بوزيد إدماجهم في مناصبهم بالرغم من استلام القطاع لأكثر من 20ألف منصب مالي خلال الدخول المدرسي المقرر مطلع سبتمبر المقبل وأكد المجلس على لسان ممثلته مريم معروف، في تصريح ل''البلاد''، أن الأساتذة المتعاقدين قرروا العودة إلى الاحتجاج لعدم تلقيهم أية ردود إيجابية حول قضية إدماجهم، وكذا لحمل القاضي الأول في البلاد، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على التدخل لإنهاء مشكلتهم وإدماجهم في مناصبهم باعتباره الحل الوحيد لمعضلة التعاقد وأوضح المجلس عقب اجتماع أعضاء المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، منذ أسبوع في مقر النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية بعد المداولات بين أعضاء المكاتب الولائية، أنه تمت المصادقة على خيار الاحتجاج للوصول إلى قرار الإدماج واستنكر المتعاقدزن عدم وفاء الوزارة الوصية بوعودها وتأخرها في تسديد الأجور، إضافة إلى عدم الانتظام في تسديدها في أغلبية ولايات الوطن، مشيرا إلى أن تأخر الإعلان عن تواريخ المسابقات للموسم الدراسي 2009/2010، فضلا عن عدم قبول شهادات وتخصصات أغلبية المتعاقدين في المسابقات المبرمجة مثلما هو الحال بالنسبة للمهندسين الذين قضوا سنوات في التدريس على مستوى المؤسسات التربوية وأشار هؤلاء على لسان ممثلتهم أنهم لن يستفيدوا من تجديد عقودهم للسنة الدراسية المقبلة، بالرغم من وجود 20 ألف منصب مالي جديد هم حسب المتحدثة أجدر بها بالنظر إلى خدماتهم في القطاع التي تصل في بعض حالاتها إلى 10و14 سنة وأكد المجلس ضرورة تحرك وزير التربية أبو بكر بن بوزيد لإيجاد حل للمتعاقدين الذين استعان بهم طيلة سنوات خلت للتدريس، مبرزين أنه من غير المعقول إحالتهم على البطالة بعد سنوات طويلة من العطاء