خسر فريق الأهلي ومنتخب مصر جهود نجمهما محمد أبو تريكة لمدة شهر على الأقل بعد الإصابة التي تعرض لها خلال لقاء بتروجيت في الأسبوع ال19 بالدوري المصري الممتاز، والذي انتهى بالتعادل 22 بعد التدخل العنيف الذي تعرض أحسن لاعب محلي في القارة السمراء له من حسن كوندي مدافع بتروجيت قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول. وقد جرت على الفور محاولات لعلاج اللاعب في السويس، إلا أن الأشعة كلها أجريت بأحد المستشفيات بالقاهرة، حيث أرغم أبو تريكة لإجراء أشعة عادية وأشعة رنين مغناطيسي حتى الساعات الأولى من صباح أمس، والتي أثبتت إصابة نجم الأهلي والمنتخب المصري بجزعٍ في الرباط الخارجي للكاحل، ويحتاج علاجا لمدة شهر، مما يرجح غيابه عن مباراة زامبيا يوم 29 مارس المقبل في افتتاح تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم .2010 وكانت حالةٌ شديدةٌ من القلق قد انتابت مسؤولي الأهلي بعد خروج أبو تريكة من الملعب وهو يعاني من إصابةٍ شديدة، وأظهرت الصور التليفزيونية تورم قدمه إثر الصدام العنيف مع كوندي الذي اكتفى الحكم محمد كمال ريشة بإنذاره. وخسائر الأهلي في لقاء بتروجيت لم تتوقف عند فقدان نقطتين بسبب أخطاء حارسه أمير عبد الحميد، وإصابة نجمه الكبير محمد أبو تريكة؛ بل امتدت إلى غياباتٍ أخرى حيث حُرم بطل إفريقيا من جهود اثنين من أهم لاعبيه في وسط الملعب قبل مواجهة الإسماعيلي يوم الخميس المقبل في المرحلة 20 بالدوري، وهما: أحمد حسن وأحمد فتحي لحصولهما على الإنذار الثالث وإيقافهما في المباراة المقبلة، الأمر الذي قد يظهر أزمةً عنيفة في وسط الملعب، نظرا لغياب حسام عاشور المصاب والذي لم يتحدد بعد إمكان عودته للمشاركة أمام ''الدراويش''، فيما سيعود المعتز بالله محمد ''إينو'' للوسط بعد إيقافه مباراة بتروجيت..