تزامنا مع موسم الاصطياف شهدت ولاية جيجل، وضواحيها منذ شهر جوان الفارط، قدوم عدد كبير من الزوار والمصطافين، الذين جاؤوا لاكتشاف روعة وجمال منطقة الكورنيش. وأفادت إحصائيات الحماية المدنية، أنه من شرق إلى غرب ولاية جيجل أي من منطقة''زيامة المنصورية'' الساحلية إلى غاية ''وادي زهور'' حدود ولاية سكيكدة، تم تسجيل قدوم ما يفوق 600 ألف مصطاف، كما أن هذا الرقم مرشح للارتفاع خلال الأيام القادمة، لاسيما خلال الشهر الجاري وإلى غاية منصف شهر أوت أي قبل حلول شهر رمضان. وتتوفر ولاية جيجل على23 شاطئا مسموح للسباحة على كامل ساحلها، الممتد على120 كلم أي 10 من ساحل البلاد. وأعرب سفير كندا بالجزائر ''باتريك باريزو'' خلال زيارته الأولى للمنطقة التي قام بها مؤخرا، عن إعجابه الكبير بروعة الكورنيش وجمال المنطقة، وأفادت مديرية السياحة أن الولاية تتوفر على طاقة استقبال تقدر ب2000 سرير، و20 مخيما ويمثل مخيم ''زيامة المنصورية'' الذي حضي نهاية الأسبوع الفارط بزيارة كاتب الدولة المكلف بالاتصال، نموذجا للمخيمات العائلية، حيث صرح مسيره أنه يتم تقديم جميع الخدمات الضرورية للزبائن القادمين من كل مكان لاسيما الأمنية• ويتوفر المخيم المتواجد بمنطقة ''الولجة'' على شاطئ نظيف، وحوالي 001 سرير موزعين في خيمات ومستلزمات ضرورية أخرى، من حيث الماء ومصحة ونقاط التموين بالمواد الأساسية، مما يسمح بتقديم إقامة ممتعة للمصطافين. وأعرب أحد المصطافين المتواجدين بالمخيم عن ارتياحه للإقامة في مخيم يحظى بحماية جيدة ويتمتع فيه الأطفال كثيرا، حسبما تؤكده فرحتهم الكبيرة.