علمت "المساء" من مصدر موثوق من وزارة النقل أن وزير القطاع السيد محمد مغلاوي استعاد عافيته بعد أن أجريت له عملية جراحية لعلاج قرحة في المعدة. وذكر المصدر أمس أن السيد مغلاوي يقضي فترة نقاهة في احد المستشفيات بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد نجاح العملية التي أجريت له يوم 28 ماي الماضي.وأضاف أن مسؤولي وإطارات وزارة النقل في اتصال مستمر مع الوزير، وأن حالته لا تدعو للقلق إطلاقا.ولم يشأ المصدر تحديد تاريخ معين لعودة السيد مغلاوي الى الجزائر لممارسة نشاطه، واكتفى بالقول إنه سيعود بعد انتهاء فترة النقاهة. وكان السيد مغلاوي نقل الى باريس على جناح السرعة يوم 26 ماي الماضي لعلاج قرحة المعدة.وكلف الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية بتسيير شؤون وزارة النقل بالنيابة.وترأس أمس اجتماعا بمقر الوزارة مع أعضاء من اللجنة الأوروبية.
ولد عباس واللون الوردي
ضحك الوفد المرافق أمس لوزير التضامن الوطني السيد جمال ولد عباس الذي قام بزيارة إلى مراكز امتحان التلاميذ المكفوفين والصم البكم لنيل شهادة التعليم المتوسط بالعاصمة، من سؤال إحدى الصحفيات التي فاجأت الجميع بسؤال خارج عن إطار زيارة الوزير، حيث سألت هذا الأخير عن سر ارتدائه دائما لربطة عنق ذات لون وردي، ليجيبها الوزير أن الوردي هو اللون المفضل عنده، ولديه عدة ربطات عنق في هذا اللون منها وردي فاتح وآخر قاتم. غير أن الوزير لم يشأ الكشف عن سبب تفضيله هذا اللون ..فربما لأن معالي الوزير يفضل دائما رؤية الحياة وردية.
تقوم اليوم وزيرة الثقافة خليدة تومي بزيارة عمل لولاية المسيلة بتفقد عدد من المرافق والمشاريع التابعة لقطاعها ومن المنشآت الثقافية التي تقف عندها الوزيرة المكتبة المركزية ببلدية المسيلة والمكتبة البلدية بالمعاضيد، الى جانب تفقد الموقع الأثري قلعة بني حماد وكل من متحف القلعة، متحف نصر الدين ديني ببوسعادة علاوة على زيارة زاوية الهامل.
"دار عبد اللطيف" تفتح أبوابها في10 جوان
بعد عملية الترميم وإعادة التأهيل، تعيد "دار عبد اللطيف" فتح أبوابها يوم الثلاثاء العاشر من جوان الجاري بمناسبة الاحتفالات المخلدة ليوم الفنان. الافتتاح الذي ستشرف عليه وزيرة الثقافة خليدة تومي سيكون مناسبة لتدشين كل من مقر الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي ومركز البحوث في تاريخ الفن، وكذا فضاء لتوزيع شهادات التأهيل على المهندسين المختصين في المعالم والمواقع المحمية.
أين أدنى الخدمات يابريد؟!
اضطر أمس أحد المسنين الى التنقل الى مديرية البريد بتيلملي من أجل تسهيل عملية سحب جزء من رصيده المالي بصندوق التوفير والاحتياط، على خلفية الاضراب الذي شنته العديد من مكاتب البريد، وتوقفت على إثره الخدمات مائة بالمائة دون الامتثال الى قانون الإضراب الذي يضمن أدنى الخدمات..فالشيخ المسن الذي طلب أمس من أعوان الاستقبال توجيهه الى مسؤول يسوي وضعيته، خاصة وأنه مريض ولا يمكنه الاستغناء عن شراء الدواء، أمطر الأعوان والمستخدمين بوابل من الشتائم، واصفا ذلك باللاعدل واللاقانون.. فهل أن الوضع الذي أقلق هذا المواطن البسيط هو الإضراب أم هو سوء التسيير والإهمال.. الإجابة يعرفها المعنيون!!.
وفاة 23 عونا لسونلغاز سنة 2007
سجلت شركة سونلغاز سنة 2007 وفاة 23 عونا من مصالحها بسبب حوادث العمل التي ارتفعت بنسبة 2 بالمائة مقارنة بسنة 2006 التي سجل خلالها وفاة 19 عاملا، في حين سجل في نفس الفترة 121 حادث خص المواطنين منها 43 بالمائة حوادث منزلية و33 بالمائة تخص الاختناق بالغاز، وهو ما يمثل ارتفاعا مقارنة بسنة 2006 يصل الى 9 بالمائة وعن مدى خطورة الحوادث فقد ارتفعت هي الأخرى ب3 بالمائة أهمها تخص الصعقات الكهربائية التي تعرض لها أعوان المؤسسة أو المواطن. ومن جهة أخرى تسعى المؤسسة حاليا لعقد اتفاق شراكة مع مؤسسة بريد الجزائر لتسهيل مهمة دفع المستحقات حيث يشتكي الزبائن من الطوابير اللامتناهية بالوكالات التجارية، وهو الاتفاق الذي سيرى النور خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية في عملية تجريبية ستمس بعض وكالات العاصمة قبل تعميم العملية.
سيارات أجرة تخالف القانون !
يعمل بعض سائقي سيارات الأجرة بالعاصمة وفق إرادتهم الشخصية، فإلى جانب التوقف في المكان الذي يريدونه لنقل الزبائن، يشتكي الكثير من المواطنين من تصرف بعض سائقي سيارات الأجرة التي تعمل بالعداد، حيث يطبقون تسعيرة مخالفة للقانون غير تلك التي يحددها العداد عندما يتعلق الأمر بنقل زبونين معا، حيث يلجأ إلى تحديد سعر أكثر من الذي يحدده العداد وكأنه طاكسي بالمقعد وليس بالعداد.
توقيف ثلاثة موظفين بقطاع التربية بقسنطينة
أوقف مدير التربية بقسنطينة ثلاثة موظفين من القطاع أمس، حيث يتعلق الأمر برئيسة مركز الامتحانات "عبد المؤمن" ومديرين بالتعليم الثانوي.وكان مدير التربية في الأيام الماضية قد اتخذ جملة من قرارات التوقيف في حق بعض موظفي القطاع بسبب الإهمال والتخاذل في أداء مهامهم، حسبما أكدته مصادر مقربة من مديرية التربية.