نطقت محكمة الحراش بالحكم القاضي بإدانة مغترب جزائري مقيم بإسبانيا بعام حبسا موقوف النفاذ لتورطه في قضية تزوير واستعماله في جواز السفر بعد إدخال سيارة سياحية من نوع مرسيدس وتسوية وضعيتها الجمركية بالتواطؤ مع المتهمين مبنهم موظف بمصلحة البطاقات الرمادية. إدانة المتهم وهو مغترب جزائري مقيم بإسبانيا، كان بعد صدور أمر غيابي يقضي بالقبض عليه مع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، ليحال على محكمة الحال بتهمة التزوير واستعماله في جواز السفر بعد إدخال سيارة سياحية من نوع مرسيدس وإبقائها بطريقة غير قانونية بعد تسوية وضعيتها الجمركية بالتواطؤ مع متهمين آخرين بينهم موظف بمصلحة البطاقات الرمادية ببراقي. الأمر بالقبض الصادر في حق المتهم كان إثر دخوله التراب الوطني قادما من فرنسا مؤخرا، وقد صدر في حقه أمر بالقبض مع حكم غيابي يقضي ب3 سنوات حبسا نافذا شهر جانفي الماضي، وذلك بعد محاكمة أطراف أخرى في الملف المتعلق بتزوير وثائق سيارة من نوع مرسيدس دخل بها المتهم سنة 2001 غير أنه لم يقم بإرجاعها متجاوزا بذلك الوضعية الجمركية لها، وقد تمت العملية بعد تزوير جواز سفره بطريقة تؤكد أن السيارة السياحية قدر خرجت في العام نفسه مع المتهم الذي صرح خلال الجلسة بعدم علاقته بالتزوير الذي تم من قبل المتهمين بينهم موظف بمصلحة البطاقات الرمادية ببراقي المدعو (ب.ا) والذي أدين عن جريمته، حيث قام هذا الأخير بعد التعرف عليه سنة 2001 بتولي تسوية وضعية السيارة كونها تعرضت لحادث مرور، جعل المتهم يبحث لها عن شارٍ، وأكد في جلسة المحاكمة عدم علمه بأن تسوية الوضعية تمت من خلال تزوير جواز سفره الذي اعترف باستعماله، غير أن الدفاع ركز على ركن العلم، كون المتهم لم يكن يدري أن المتهمين قاموا بارتكاب أفعال مخالفة للقانون من أجل إبقاء السيارة خاصة أنه مغترب منذ أزيد من 12 سنة، وغير مطلع على الإجراءات القانونية.