عاد أمس الدولي الجزائري فؤاد قادير إلى الجزائر للالتحاق مجددا بتربص الخضر بسيدي موسى، بعد فشل انضمامه إلى نادي مرسيليا في آخر ساعات الميركاتو. فبعد أن كان قاب قوسين من التوقيع مع نادي الجنوب الفرنسي، وقطع من أجل ذلك تربصه مع النخبة الوطنية، لم يتمكن الدولي الجزائري من تحقيق رغبته في تقمص ألوان مرسيليا بسبب عدم توصل إدارة هذا الأخير إلى اتفاق مع الجار نيس بغية إعارة الدولي الغاني جوردان آيو، وهو ما دفع ثمنه قادير نظرا لعدم وجود مكان شاغر له في تشكيلة إيلي بوب وبالتالي سوف يكون فؤاد مجبرا على مواصلة الموسم مع فالانسيان إلى غاية جانفي القادم على الأقل وهو تاريخ فتح الميركاتو الشتوي إن شاء ذلك. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن معنويات اللاعب قادير في الحضيض وأن هناك احتمالا كبيرا لتأثير ما حدث على تحضيراته تحسبا لمواجهة ليبيا المصيرية التي تفصلنا عنها بضعة أيام حيث سيفكر الناخب الوطني مرتين قبل الفصل في إقحامه كأساسي من عدمه لاسيما في حالة ما أحسن بأن اللاعب لا يتمتع بكامل إمكانياته ولا يزال متأثرا معنويا، ويمكن القول إن كلا من بودبوز وقادير تلقيا صفعة موجعة من مسيري مرسيليا خاصة قادير الذي كان من المفترض عدم مغادرته تربصا إعداديا لمباراة مصيرية من أجل العودة خالي الوفاض في نهاية المطاف بحيث إن تلاعب إدارة مرسيليا بالجزائري دليل على العنصرية في فرنسا والتي كان ضحيته اللاعب بودبوزمنذ أيام فقط.