نزل إعلان عمر بوعشة، رئيس حركة الانفتاح عن ترشيح رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور لرئاسيات 2014 تحت قبعة ما يعرف ب« الجبهة الوطنية لحماية الديمقرطية»، كالصاعقة على رأس الشيخ عبد الله جاب الله، مما حدا به إلى التبرؤ من هذا «الخبر السيء»، بل كشف أن مجموعة ال 16 حزبا التي تشكلت في أعقاب تشريعيات 10 ماي الأخيرة، انتهى دورها تماما ولم يعد لها وجود اليوم، كونها حسب المتحدث تأسست لإبداء «موقف موحد» من التزوير، حسب وصفه، وليست فضاء لتنسيق الأعمال والمواقف. بعض طويلي الألسن، تساءلوا بخبث: ماذا لو اختار رفقاء عمر بوعشة ترشيح الفارس جاب الله لقصر المرادية، هل كان الرجل سيعلن عن «وفاتها» أمام الملأ كما فعل أمس؟