نددت عدة منظمات إنسانية وحقوقية دولية بإقدام السلطات المغربية على اعتقال ستة طلبة صحراويين من قبل قوات الأمن المغربية، عندما كانوا بصدد مغادرة مطار مدينة أغادير متوجهين إلى مدينة ''أكسفورد'' ببريطانيا للمشاركة في لقاء شباني تشرف عليه منظمة ''تولك توفذر'' أي ''لنتحدث معا'' يهدف إلى البحث عن حلول للنزاعات في العالم. وأشارت المنظمة التي تحتضن هذا اللقاء في بيان لها أن الطلبة قرروا البقاء في المطار وشرعوا في إضراب عن الطعام احتجاجا على المنع غير المبرر رغم استيفائهم جميع الشروط. من جهتها، نددت عائلات الشباب بقرار المنع التعسفي، مستنكرة ذلك وهو ما اعتبرتع تنناقضا مع كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. كما استنكر اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين ما أسماه ''بالاعتداء الوحشي على الشباب، محملا السلطات المغربية مسؤولية سلامة طلبة الصحراء الغربية النفسية والجسدية. ودعا الاتحاد جميع المنظمات الحقوقية والصحفيين للوقوف إلى جانبهم، مجددا الدعوة إلى وضع ضغوط جدية على سلطات الاحتلال المغربي للسماح للشباب باستكمال مهمتهم والمشاركة في اللقاء العالمي الذي كان مخصصا لقضية الصحراء الغربية. جمعيات بريطانية هي الأخرى أعربت عن قلقها الشديد حيال مصير الطلبة الصحراويين. كما نددت منظمة العفو الدولية في بيان لها بالمنع المغربي الذي طال