قام طلبة ممثلون للصحراء الغربية شاركوا في تجمع طلابي عالمي بتحرير رسالة مفتوحة وجهت الى العالم، وكان الطلبة المشاركون في لقاء منظم من طرف منظمة "لنتحدث معا" قد عبروا عن احتجاجهم إثر منع المغرب لستة من رفاقهم القاطنين بالمناطق المجتلة من السفر والمشاركة في الفعالية، اللقاء الذي يختتم اليوم والذي انطلق منذ الخامس من أوت الجاري، وهو اللقاء الذي يحمل نفس إسم المنظمة، وتتخذ منظمة "لنتحدث معا" من أكسفورد ببريطانيا مقرا لها، وقام الطلبة الوقعون على الرسالة من المشاركين في اللقاء والممنوعين بالتوقيع على الرسالة،كما دعوا طلبة العالم للتوقيع عليها وتركوا التوقيع مفتوحا للايام المقبلة ومما ورد في رسالة الطلبة الصحراويين " كنا ولا زلنا مستعدين لعرض آرائنا السياسية للقيادات السياسية وللرأي العام الدولي بشكل عام، كما أننا مستعدون لتعميق تجاربنا في حل النزاعات، وفي العمل كفريق وفي القيادة" وذكروا بالطلبة الستة الممنوعين من السفر وكيفية اعتقالهم من مطار أكادير حيث كانوا متوجهين في الخامس أوت إلى أكسفورد لحضور درس لأسبوعين هناك، إلا أن السلطات المغربية منعتهم من السفر بالرغم من أنهم كانوا يتوفرون على تذاكر للسفر، وجوازات سفر صالحة وتأشيرة لبريطانيا، ويضيف البيان أنهم تعرضوا لهجوم عنيف من طرف قوات الأمن المغربية وللاستنطاق، الرسالة ذكرت أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، وأنها كبلد لازالت تحت سلطة الأممالمتحدة عبر بعثتها لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، المعروفة اختصارا بالمينورسو، وأضافت بأن المغرب يواصل احتلاله للصحراء الغربية طيلة العقود الثلاثة الأخيرة، وأعادت الحديث عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها المغرب ضد المواطنين الصحراويين من كل الأعمار. هذه الانتهاكات تم تسجيلها بشكل كبير من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية ومن طرف المراقبين الدوليين، الطلبة اعتبروا في رسالتهم أنه من غير المفهوم أو المقبول أن تتواصل في الوقت الذي تتواجد فيه بعثة الأممالمتحدة على الأرض، ودعت الرسالة أخيرا إلى التدخل بشكل عاجل من أجل ضمان سلامة الشبان الصحراويين الستة، ومطالبة السلطات المغربية بالسماح لهم بالسفر بكل حرية من وإلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.