ولأن رجال الدرك وأعوان الأمن يسعون دائما لبسط نفوذهم والتحري في كل الجوانب حماية للسكان والمتوافدين، خصوصا ونحن على مقربة من فصل الصيف، أين تشهد بلدية الدواودة البحرية استقبال المئات من العائلات ومن مختلف مناطق الوطن إلى الشواطئ التابعة إليها على غرار" العقيد عباس" وشاطىء "محي الدين " الذين يعدان من أفضل الشواطئ المتواجدة بإقليم البلدية، غير أن المظاهر الجديدة التي برزت في الآونة الأخيرة حوّلت المنطقة إلى مكان محظور، ومن هنا كان لأصحاب التحريات والتمشيط المهمة في اختراقها والحد منها، فإذا أخذنا على سبيل المثال " شاطئ العقيد العباس"، فإنه شهد العديد من عمليات المداهمة التي كان يشرف عليها رجال الدرك طوال السنة خصوصا في الصيف أين تم القبض على العديد من الأشخاص بما فيهم النساء والشابات اللواتي اتخذن من الدعارة مهنتهم الأساسية بعد ان اتخذوا بعض الشاليهات مقصدا لممارسة الفاحشة مقابل نقود لا تسمن ولا تغني من جوع، كما كان لفئة القصر نصيب من المشاركة وذلك خلال عمليات المداهمة التي تباشر بها مصالح الدرك الوطني أين قامت باحتجاز العشرات من الأفراد من مختلف الفئات كانوا يمارسون الدعارة داخل بعض الشاليهات المخصصة للكراء في الصيف، والأخطر من ذلك، وجود بعض الحراس الذين ينتهزون الفرصة لاقتراضها لبائعي الهوى مقابل مبالغ مالية، ناهيك عما تم وضعه رهن الحبس عن تهمة ممارسة الدعارة داخل فنادق سياحية تشتغل بنفس المنطقة حوّلها أصحابها إلى مكان يستقطب شباب وشبات من مختلف الأعمار .يقول احد المواطنين انه وعلى الرغم من قرب مسكنه من الشاطئ إلا انه لم يقصده منذ أزيد من10 سنوات، بعدما كان مكانا مستحبا من قبل العائلات ليضيف بأنه من الصعب الدخول اليه أو أنت برفقة العائلة. كما لم يستثني ذكر الاعتداءات التي طالت المكان بعد أن اتخذه بعض المنحرفين مكانهم المفضل للسرقة والاستيلاء على السيارات الفاخرة، التي تأتي إلى عين المكان وتنتشر على طول الطريق الوطني رقم11 الرابط بين مدخل الدواودة ومدخل فوكة، والذي أصبح يثير الرعب بين أوساط المقيمين والمتوافدين على حد سواء . إيمان. ق