أجلت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس قضية 98 إرهابيا و على رأسهم أمير تنظيم الجماعة السلفية للدعوة و القتال " عبد المالك درودكال " المكنى " مصعب أبو الودود " المتورطين في الاعتداء على قافلة الجيش بتيمزريت إلى الدورة الجنائية المقبلة اثر متابعتهم بجناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة، القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و حيازة و استعمال مواد متفجرة . وقائع القضية تعود إلى جوان الفارط من سنة 2009 عندما أقدمت جماعة إرهابية مسلحة على تفخيخ سيارة ليتم تفجيرها على قوات الشرطة المتنقلة للشرطة القضائية بيسر و المنتدبين بالدائرة ذاتها كانوا مكلفين بتامين مراكز الامتحان الخاصة بامتحانات شهادة التعليم المتوسط ببلدية تيمزريت شرق الولاية بومرداس و كذا مرافقة الموظفين المكلفين بنقل أوراق الامتحانات حيث خلف هذا الاعتداء 08 قتلى من عناصر شرطة و موظفين تابعين لوزارة التربية الوطنية إضافة إلى إصابة 03 عناصر شرطة و موظف تابع لوزارة التربية و سائق بجروح خطيرة كما ألحقت إضرارا مادية ب 03 مركبات تابعة لقوات الشرطة و قد استولى الإرهابيون في هذا الاعتداء على 04 مسدسات رشاشة من نوع " كلاشينكوف " و 16 مخزنا خاصا بها و 06 مسدسات إليه فردية و مجموع 12 مخزنا خاص بها لتكشف تحريات مصالح الأمن أن منفذي اعتداء استهداف دورية الجيش بتيمزريت يصل عددهم 98 إرهابيا على رأسهم " عبد المالك درودكال " و الذين لا يزالون في حالة فرار...ليتم تأجيل قضيتهم إلى الدورة الجنائية المقبلة..