تتميز المشاركة المغربية في الدورة الحالية لمعرض الجزائر الدوليبحضور 27 شركة من مختلف التخصصات، لاسيما الصناعة الغذائية، والنسيج، والصناعة الكيميائية وشبه الكيميائية، والبناء والأشغال العمومية، ومواد الإنشاء، والصناعات الحديدية والميكانيكية والإلكترونية، فضلا عن القطاع السياحي، الذي يمثله المكتب الوطني المغربي للسياحة، والصناعة التقليدية، الممثلة في دار الصانع. وتهدف المقاولات المشاركة في الدورة، أساسا، إلى تقوية الشراكات الاقتصادية والتجارية مع نظيراتها الجزائرية، وهي أحد الأهداف، التي رسمها "المغرب تصدير"، ضمن إستراتيجيته الطموحة لإنعاش الصادرات المغربية بقوة. ويظل هذا الانشغال مبررا، إذ أن المبادلات التجارية المغربية الجزائرية، ما زالت دون الطموحات، رغم اهتمام المقاولات المغربية بولوج السوق الجزائرية. ويصدر المغرب إلى الجزائر، على العموم، الآلات والأجهزة المختلفة، والأجهزة الكهربائية، والمستحضرات الغذائية المختلفة، والحديد والصلب، ومستحضرات الغسيل، والملح، والكبريت، والصخور، والوقود المعدني، ومنتجات التقطير، والملابس والإكسيسوارات المرتبطة بها، والأسماك، والأسمدة، والمنتوجات الصيدلية. أما المغرب، فيستورد من الجزائر، على الخصوص، البذور، والبذور الزيتية، والمحروقات، والمعادن، والزيوت المعدنية، إضافة إلى مشتقاتها.