"شريف حناشي" وقضية إتهامه لأعضاء الفاف بترتيب المباراة التي جمعت فريقه بالأهلي المصري كان "محند شريف حناشي" رئيس شبيبة القبائل قد حظر في اليومان المقراران لمحاكمته بعد تأجيل فتح ملفه القضائي في أول مرة يحظر فيها، حظر مع عدد من المحامين كانوا قد تأسسوا في حقه للدفاع عنه، فيما تغيبت الأطراف المدنية التي حركت القضية بدعوى القذف و المتمثلة في أعضاء الفاف ، وقد تمحورت ملفات القذف في 11 شكوى تقدمت بها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ضد رئيس شبيبة القبائل ، على خلفية التصريحات التي وصفوها بالخطيرة و التي أدلى بها في ندوة صحفية حسب ما ورد في أمر إحالة المتهم على العدالة ،وبالموازاة مع ذلك كان "محند شريف حناشي" قد اتهم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وأعضاء الفاف بمحاولة إقناعه بترتيب مباراة شبيبة القبائل أمام الأهلي المصري، وكذا محاولة هذا الأخير استمالته من أجل ترتيب نتيجة لقاء إياب دور المجموعات لكأس رابطة أبطال إفريقيا ، أمام نادي الأهلي لصالح هذا الأخير من أجل تمكينه من التأهل إلى الدور نصف النهائي . وفي آخر جلسة تمّت برمجتها لم يغب أعضاء الفاف عن الجلسة المبرمجة ، ليأكدوا تنازلهم عن الدعوى القضائية التي إنقضت في حق " شريف حناشي " المتهم بموجب ذلك ، لكن هذا الأخير وفي تصريح صحفي على هامش المحاكمة عبّر عن رغبته في إجراء المحاكمة التي كان يود الكشف من خلفها عن الكثير من الخبايا التي بقيت خلف الستار . لاعب سابق بفريق شبيبة القبائل متورط في قضية مخدرات بعض الأفعال التي يعاقب القانون الجزائري مرتكبها ، لم تكن حكرا على رئيس شبيبة القبائل بمفرده ، فإن واجه "شريف حناشي " تهمة بسيطة كالقذف ، فإن من أعضاء فريقه القبائلي من ضلع في قضية لطالما نفذها منحرفون يسعون لتحصيل الأموال على حساب تخدير عقول المراهقين ، في هذا الصدد نذكر قضية لاعب سابق بفريق شبيبة القبائل ، إمتثل أمام الغرفة الجزائية الرابعة بمجلس قضاء العاصمة على خلفية متابعته بجنحة ترويج المخدرات . الوقائع انطلقت عندما تلقت مصالح الأمن بحسين داي معلومات تفيد بوجود شبكة تروج المخدرات بأحياء المنطقة ، ليتم تكثيف التحريات عن العصابة ، أين توصلت ذات المصالح لتحديد هوية أعضاء هذه الأخيرة وهم ثلاث شبان اعترفوا بأنهم ينشطون في ترويج المخدرات ، و أكدوا في معرض تصريحاتهم تورط لاعب شبيبة القبائل في القضية لكونه من تجار السموم أيضا . المتهم الذي يعد من اللاعبين القدامى بفريق شبيبة القبائل أنكر الجرم المتابع به ، مستغربا سبب اتهامه ، و لمّا أعطيت الكلمة لدفاعه ، أشار خلال مداخلته أن القضية كيدية من طرف أحد المتهمين وهو جار موكله وهذا بسبب خلاف بينهما ، ملتمسا تأييد حكم المحكمة الابتدائي القاضي ببراءة المتهم فيما التمس النائب العام تشديد العقوبة . الملاكم المحترف " بن قاسمية " مطلوب هو الآخر لدى العدالة بات الملاكم المحترف "محمد بن قاسمية " مطلوبا هو الآخر لدى العدالة ، إثر إقدام إدارة قاعة " حرشة حسان " الرياضية الواقعة بالعاصمة على رفع دعوى قضائية ضده بتهمة إصدار شيك بدون رصيد ، و تعود وقائع القضية إلى مارس 2005 ، حيث جرت منازلة دولية إحترافية في القاعة المذكورة ، إنتهت بفوز " بن قاسمية " و بعد ذلك طالبت إدارة القاعة الملاكم الجزائري منحها ما قيمته 45 مليون سنتيم ، نظير إقامة المنازلة بالقاعة ، لكن المتهم قدم شيكا إتضح لإدارة قاعة " حرشة " حينما تقدمت لصرفه أنه بدون رصيد ، فقررت مقاضاة الملاكم . رئيس مولودية الجزائر يمنح لاعبا صكا بلا رصيد قيمته 260 مليون عالم الكرة المقرون بعالم المال ، أفضى إلى بروز قضايا عديدة تصب كلها في جرم التلاعب بالشيكات ، فلم يكن الملاكم " بن قاسمية " الوحيد الذي سلّم شيكا بلا رصيد ، فقد فعل ذلك غيره من وسط الساحة الرياضية ، في هذا نذكر قضية رئيس مولودية الجزائر"عمروس الصادق" ، الذي سلطت عليه محكمة سيدي أمحمد الابتدائية ، عقوبة شهرين حبسا موقوفة النفاذ وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دج ، و عي العقوبة نفسها التي وقعتها على أمين الخزينة"سيد علي عوف" على خلفية إتهامهما بجنحة إصدار شيك بدون رصيد، هذا و قد ألزمتهما المحكمة بدفع قيمة الشيك محل النزاع ، بعدما راح ضحية تصرفهما اللامشروع لاعب سابق لمولودية الجزائر، حينما قدم له في جوان 2009 شيك بقيمة 260 مليون تبين أنه بدون رصيد لدى تقدمه للبنك بهدف صرفه ، وكان ممثل الحق العام قد التمس في حق المتهمان توقيع عقوبة عام حبسا نافذة وغرامة 20 الف دج مع تسديد قيمة الشيك . مثول المتهمان أمام العدالة كان بعد إيداع شكوى من طرف الضحية بعد اكتشافه تلاعبهما في الشيك المسلم له ، غير أن المتهم الأول وهو رئيس الفريق أبدى استعداده لتسديد قيمة الشيك المقدرة ب 260 مليون سنتيم ، غير أن وكيل الجمهورية استنكر بشدة خلال مرافعته تماطل المتهمان في دفع قيمة الشيك محل المتابعة، بالرغم من منحهما مدة لتسوية الوضعية القانونية وحل المشكل ، وهي النقطة التي إنطلق منها دفاع الضحية في مرافعته ، حيث أشار إلى أن البنك منح المتهمان مهلة 10 أيام لتسوية الوضعية غير أنهما تماطلا، وأن موكله قدم شهادة عدم الدفع ، معتبرا أن أركان الجريمة قائمة بركنيها المادي والمعنوي، وسوء النية متوفر لدى المتهمان لاقترافهما جرم إصدار شيك بدون رصيد، ليطالب باسترجاع قيمة الشيك محل المتابعة، مع دفع تعويض عن كافة الأضرار قدره مليوني و600 دينار. .. وفندق " الأروية الذهبية " ضحية ل " عمر غريب " رئيس مولودية الجزائر السابق " عمر غريب " واجه هو الآخر هيئة محكمة الجنح ببئرمرادرايس ، لمعارضة الحكم الصادر ضده غيابيا ، و قد إلتمس له ممثل الحق العام عقوبة عام حبسا نافذة وغرامة مالية تقدر ب 20 ألف دينار جزائري. مع إلزامه بدفع قيمة الشيك المقدرة ب 44 مليون سنتيم . قضية الحال انطلقت بشكوى أودعها فندق "الأروية الذهبية " الكائن مقره ببن عكنون ضد المتهم رئيس مواودية الجزائر السابق " عمر غريب " الذي أكد بدوره أنه بريء من الجرم المنسوب إليه ، وأن هذه الشكوى كيدية في حقه حركت من طرف أشخاص من المعارضة في الفريق الذي ترأسه ، والذي لطالما عرف مشاكل بلا حدود ، حيث أوضح أنه خلال العهدة التي ترأس فيها نادي فريق مولودية الجزائر وقع انقلاب من طرف المعارضة ، فأقدموا على تعيين رئيس جديد للفريق ، مشيرا في ذات السياق أن إجراءات التعيين كانت بحضور المحضر القضائي ، وبمجرد رئاسته للفريق راسل البنك الخارجي وطلب منه وضع كافة الصكوك التي حرّرها من سبقه في رئاسة المنتخب جانبا ، وتجميد حسابه حتى تتم متابعته بهذه التهمة . دفاع الطرف المدني أكد ثبوت جنحة إصدار شيك بدون رصيد وطالب المتهم بدفع قيمة الصك مع دفع تعويض يقدر ب500 ألف دينار جزائري . أما دفاع المتهم فقد طالب بتبرئة ساحة موكله المعروف بنزاهته ، كما أنه قام بتسوية وضعيته قبل تنحيه عن رئاسة الفريق ومغادرته المنصب من ناحية المنقولات و الأموال . لاعب كرة يخفي أكياس "شيبس" مسروقة ومن محيط الكرة المستديرة دائما ، ضلع لاعب كرة كان ينظم لفريق خميس الخشنة في إرتكاب أتفه السرقات ، ليجعل من سجله التجاري يتسخ و مشواره الرياضي يلطخ ، والسبب بعض أكياس "الشبس" التي لا تستهوي غير الأطفال ، إذ أقدمت عصابة على اقتحام محل تجاري يقع بخميس الخشنة التابعة إقليميا لمدينة بومرداس بدافع سرقته ، و كان من بين المتهمين لاعب كرة ينشط ضمن نادي خميس الخشنة،وجهّت له تهمة إخفاء أشياء مسروقة.وقد تم التوصل لأفراد العصابة بعد الاعترافات التي أدلى بها المتهم الرئيسي بشأن كمية كبيرة من أكياس الشيبس التي قامت العصابة بسرقتها ، المتهمون الثلاثة وهم " ب-ي و "ب ر" و "س ق" المنحدرين جميعا من مدينة خميس الخشنة وجهت للأولين منهما تهمة السرقة بالتعدد التي التمس وكيل الجمهورية لهما بشأنها ثلاثة سنوات و غرامة مالية قدرها مائة ألف دينار جزائري ،أمّا لاعب نادي خميس الخشنة المدعو " س , ع " فقد طالب وكيل الجمهورية في حقه بتسليط عام حبس نافذ مع تغريمه بمائة ألف دينار جزائري. إعداد : مريم والي