انتقد بعض القاطنين ظروف عيشهم التي وصفوها بالمعقدة نظرا لغياب أهم ضروريات العيش، بدءا باهتراء الطرقات التي تتواجد في وضعية كارثية خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار، إذ تتحوّل إلى برك ومستنفعات مائية يستحيل المشي فيها سواء للراجلين أو أصحاب السيارات خوفا من تعرّض مركباتهم إلى أعطاب لذلك هم ينتظرون التفاتة من المسؤولين قصد وضع حد لمعاناتهم، كما يشتكي السكان من انعدام شبكة الصرف الصحي، وبغيابها أصبح الحي يغرق في المياه القذرة المتسربة من الحفر التي عوّضت البالوعات، مما يسبّب النفور من الحي بسبب الروائح الكريهة التي يمكن شمها من على بعد أمتار، والتي سمحت بتكاثر وتنامي الحشرات اللاسعة، إلى جانب ذلك يشتكى أولياء التلاميذ من غياب النقل المدرسي، رغم بعد المدارس عن الحي بحوالي 10 كلم، مما يضطرهم إلى التنقل عبر الوسائل الخاصة رغم قلتها، لذلك يُناشد سكان الحي سلطاتهم المحلية من أجل توفير النقل المدرسي لأبنائهم، إضافة إلى مطالبتهم بنصيبهم من برامج التنمية المحلية.