تساقط أجزاء من الجدران المتآكلة أبدى السكان في حديثهم ل" الجزائرالجديدة" استيائهم وامتعاضهم الشديد من الظروف التي أقل ما يقال عنها كارثية ومزرية، إزاء ما يحدث بمنازلهم في الآونة الأخيرة نتيجة قدمها كما عرفت معظم وان صح القول لقلنا كل اجزائها تآكلا، حتى أساسات لم تسلم من التشققات والتصدعات وخلال زيارتنا وجدنا أسقف العمارتين إلى جانب جدرانها وشرفاتها التي توضح حالتها من الخارج اكثر لتبين مجرد ثقوب تسرب منها المياه في فصل الشتاء والغبار والاتربة في فصل الصيف. كما أكدت العائلات القاطنة بهما على أنهم شهدوا في الكثير من المرات تساقط معظم أجزائها خصوصا في الفترة الأخيرة التي شهدت تساقطا مميزا للأمطار، الوضع الذي زاد من اهتراء شرفاتها وهو ما زاد من تخوفهم وقلقهم من حصول ما لا يحمد عقباه. انهيار عماريتهم كابوس يطاردهم اوضح محدثونا أنهم باتوا عندما يسمعون أن احدى العمارات والتي هي منطق ضمن قائمة الخانة الحمراء ... يعيشون على هاجس الخوف والرعب من انهيارها فوق رؤوسهم وهم نيام، سيما وانهم مجبرون على السكن بها لانها العمارتين التي وتهم طوال سنين ولم يجدوا لغاية الساعة بديلا عنها.
لامبالاة السلطات المحلية يزيد من معاناتهم
أكد قاطتو العمارتين أنهم لم يتلقوا أي مساعدة من قبل المسؤولين الذين التزموا الصمت رغم النداءات المتكررة والمطالب التي تقدموا بها نحو مقر بلديتهم بعدما تساقطت الأمطار الأخيرة وتجمعت السقف لتزيد الطين بلة وتبدأ بعض الحجارة بالسقوط للوشع الذي تسبب لهم بالكثير من الألم والمعاناة والخوف من ؟؟؟ اجزاء منازلهم وهم احياء فالسلطات المحلية وحسبهم تكتفي دائما باطلاق الوعود لا غير وهي وعود انما تذهب بمجرد عودة العائلات إلى منازلهم. تحدث السكان في تصريحاتهم عن مشكل آخر قد يساعد أو يسرع في انهيار عمارتيهم ،يتمثل في الاهتزازات التي تحدث بمجرد مرور السيارات والمركبات من النوع الثقيل والتي تسببت فورا في اهتزاز مساكنهم، ليخرجوا إلى الطرقات ووجوههم يملؤها الرعب والخوف ،حيث فقدوا لذة الحياة وطعم النوم الهنيئ بسبب الأخطار التي تعودوا عليها.
المرور بالقرب من العمارتين صار خطرا
خلال حديثنا مع العائلات تقدم منا أحد المارة الذي ساندهم في أقوالهم قائلا أنه صار يتحاشى المرور من امام العمارتين نتيجة ما دث معه سابقا، عندما كاد يفقد حياته بسبب سقوط احد اجزاء شرفة العمارة امامه وأمام هذه المعطيات يطالب القاطنون بالعمارتين رقم 09 و10 المتواجدتين بشارع حسيبة بن بوعلي، والذي يعتبر من أقم واعرق الاحياء التابعة لاقليم بلدية سيدي امحمد بالعاصمة بضرورة التدخل العاجل من أجل انتشالهم من الغبن الذي يتكبدون ويلاته لوحدهم مناشدين في الوقت ذات المسؤولين على رأسهم والي العاصمة حتى ينظر في حالهم محاولين على الأقل ترحيلهم إلى سكنات أخرى أو اعادة تهيئة وترميم عماراتهم ليتمكنوا من العيش بسلام من دون أن سودهم أو يخيم عليهم الخوف والرعب من أن يردموا احياء تحت انقاض منازلهم التي أوتهم سنوات طويلة. آمال كاري