دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني لخضر بن خلاف، وزير السكن و العمران كمال ناصري، إلى التدخل في ملف مكتتبين في "عدل 2" بالعاصمة، موجهين إلى مواقع بالمدينة الجديدة بوعينان بالبليدة، يرفضون إبعادهم عن ولاياتهم الأصلية . حملت رسالة وجهها بن خلاف إلى وزير السكن، انشغال مكتتبي "عدل 2″ بالعاصمة الموجهين إلى موقعي 2600 و1000 مسكن بالمدينة الجديدة بوعينان، رغم تأكيدات وكالة عدل بعدم تحويل المكتتبين لولايات أخرى " ، ما يضع المكتتبين أمام مشكل بعد المسافة بين الموقعين و مقرات عملهم المتواجدة كلها بالعاصمة، إضافة إلى عدم احترام الوكالة للترقيم الكرونولوجي في توزيع السكنات، حيث تم حرمانهم من مواقع داخل العاصمة، رغم انهم من بين ال10 آلاف المكتتبين الأوائل على المستوى الوطني، وذلك دون احترام الرقم الكرونولوجي، حيث أن مكتتبون في كوطات أخرى وجهوا إلى مواقع بالعاصمة، على غرار موقع بابا حسن.
وأشارت الرسالة إلى أنه "رغم المطالب المتكررة والوقفات الاحتجاجية التي طالب فيها المعنيون بضرورة تحويلهم لمواقع أخرى جاهزة في العاصمة، إلا أن الوكالة رفضت ذلك، مع وجود معلومات تفيد بتوفر شقق فارغة في عدد من المواقع كالرغاية وبرج البحري والمالحة وسيدي عبد الله وأولاد فايت " .
وتحدث الموجهون إلى موقعي 2600 و1000 مسكن ببوعينان، حسب المراسلة، عنالتأخر الكبير في الإنجاز، رغم وعود المدير العام للوكالة، الذي استقبل وفدا من المكتتبين شهري فيفري وجوان، وتعهده بتسليم السكنات شهر سبتمبر المقبل بكل المرافق الحيوية، وهو الأمر الذي لم يتحقق الى حد كتابة هاته الأسطر، إذ تبقى أكبر المشاكل متعلقة بالتهيئة الخارجية للسكنات لوجود كميات هائلة من الأتربة، قدرتها "عدل" بمليون متر مكعب، وقد عجزت عن نقلها إلى خارج الموقع لعدم وجود مفارغ.
ولفت المعنيون أيضا إلى مشكل الانقطاع المتكرر للمياه، والكهرباء، وانعدام غاز المدينة بموقع 2600 مسكن، مع انعدام المرافق الحيوية كالمدرسة والمتوسطة والثانوية، وغياب وسائل النقل كلية، وهو الوضع الذي يعايشه المرحلون إلى هذه السكنات منذ سنة ونصف .