كشفت حصيلة أعدتها المديرية العامة للحماية المدنية منذ انطلاق موسم الاصطياف إلى غاية منتصف شهر جويلية عن وفاة أكثر من 40 شخصا غرقا من أصل 22062 تدخلا، تم إنقاذ من خلال ذلك 12512 شخصا من غرق أكيد، 8242 منهم تم إسعافهم في عين المكان، فيما تم نقل 1314 آخر إلى المراكز الصحية القريبة من الشواطئ. وأورد بيان للمديرية انه من أصل ال43 غريقا لقي 25 شخصا منهم حتفهم في شواطئ غير محروسة وممنوعة للسباحة ، هذا وشهدت ولاية مستغانم اكبر نسبة من الغرقى المتوفين على المستوى الوطني بتسجيلها 10 وفيات في مناطق ممنوعة للسياحة تلتها ولاية بجاية ب7 وفيات 4 منهم بشواطئ مسموحة، فيما احتلت العاصمة المرتبة الثالثة بتسجيلها 4 وفيات. لقي ما يفوق ال43 شخصا غرقا منذ الفاتح من جوان موعد انطلاق موسم الاصطياف إلى غاية منتصف شهر جويلية، وفاة 43 شخصا غرقا تم انتشالهم من مختلف الشواطئ المنتشرة عبر الشريط الساحلي للوطن من خلال 22062 تدخلا لأعوان الحماية المدنية الذين تمكنوا من إنقاذ 12521 شخصا من غرق حقيقي. وعلى صعيد آخر سجلت ذات الوحدات في الفترة المعلن عنها آنفا، 57 غريقا لقوا مصرعهم داخل البرك المائية والسدود وحتى الوديان المتواجدة بالمناطق البعيدة عن الشريط الساحلي والشواطئ، حيث يستغلها بعض الشباب للترويح عن النفس والسباحة وبالتالي الانتعاش في فترات الحر في ظل انعدام مسابح والأماكن الضرورية للترفيه. وفاة منها21 حالة غرق في المجمعات المائية و 9 حالات في السدود و8 في الوديان وحالتين في البحيرات إلى جانب 10 حالات في الأحواض الإصطناعية و7 حالات أخرى. هذا وقد أضحت مشاكل الغرق بمثل هذه المناطق تشكل خطرا كبيرا على الشباب خاصة منهم الأطفال الذي يجدونها من أكثر الوسائل للانتعاش والترفيه نظرا لبعد الشواطئ عن مقر إقامتهم ناهيك عن انعدام أماكن للراحة والاستجمام في مثل هذا التوقيت بالذات من السنة المصادف للعطل وموسم الصيف، يذكر في الأخير أن فروع مصالح الحماية المدنية تنعدم بمثل تلك الأماكن وبالتالي فقدان المراقبة والعناية من طرف تلك المصالح من شانه تعرض العديد من المجازفين بحياتهم إلى هلاك حقيقي من جهتها سجلت مصالح الحماية المدنية ومنذ انطلاق موسم الصيف أكثر من 40 حريقا للغابات أتى على 304 هكتار من الأراضي الزراعية والغابات التي ألحقت بها ضررا كبيرا خاصة المحاصيل الزراعية فيما تم إنقاذ ما مساحته 1011 هكتارا أخرى من طرف أعوان الحماية المدنية المجندين ضمن المخطط الاستراتيجي الذي وضعته المديرية منذ انطلاق الموسم،في حين تم تسجيل 29 تعرضت له الجبال. هذا وقد بلغت خسائر هذه المحاصيل 273 الزراعية، 657 هكتار من القمح اللين، حيث تمكنت هذه الأخيرة من إنقاذ 1869هكتار من ألسنة النيران. كما تم تسجيل 39 هلاك مساحات من الشعير قدرت ب75 هكتار في الوقت الذي تم إنقاذ مساحة مماثلة من النوع نفسه ، أما بخصوص التبن فقد سجل هلاك ما نسبته 92867 حزمة تبن في الفترة ذاتها في الوقت الذي تم إنقاذ فيه 32601 حزمة أخرى ، الأشجار المثمرة هي الأخرى هلكت جراء النيران حيث سجل إتلاف مت قيمته 3989 شجرة بعدنا تم إنقاذ 4723 شجرة مماثلة ، أما أشجار النخيل فقد أنقذت 12275 نخلة من أصل 1491 أخرى تعرضت للهلاك. م.ن