أكد مدير الترقية العقارية بوزارة السكن، إلياس فروخي أن الوزارة تعمل على تحقيق الصيغة الجديدة المسماة "السكن الترقوي المدعم" من خلال إجراءات ادارية تسبق تجسيدها على أرض الواقع. زينب.ب وأشار إلياس فروخي على أمواج القناة الأولى إلى أن الصيغة الجديدة "السكن الترقوي المدعم" تمثل تنويعا لصيغ السكن لكل شرائح المجتمع. وشرح فروخي الصيغة الجديدة بقوله أنها تمثل إدماج صيغتين من السكن وهما السكن التساهمي والسكن الموجه للبيع بالإيجار. وأضاف فروخي أن السكن الترقوي المدعم يتميز بالإعانة المالية المباشرة التي يقدمها الصندوق الوطني للسكن حسب دخل الفرد المستفيد وتتراوح من 400 إلى 700 ألف دينار، زيادة على التخفيض على العقار أي التخفيض من تكلفة المسكن مع إمكانية الاستفادة من قرض بنكي بفائدة منخفضة تصل إلى واحد بالمائة، والشريحة التي ستستفيد من هذه الصيغة الجديدة هي فئة الشباب ذو دخل قار لأن فترة التسديد بالنسبة لهم طويلة. وشرح فروخي أن السكن الترقوي المدعم يخضع إلى شروط تقنية ومالية عن طريق التنظيم وقد شرع في انجازه وحدد المسكن بثلاث غرف بمساحة 70 متر مربع. وأصر ألياس فروخي على أن الحصول على هذه الصيغة الجديدة من السكن يستوجب شروطا فلا يجب أن يفوق الدخل الشهري ست مرات الدخل الوطني المضمون، ناهيك عن إلزامية أن يكون للفرد دخل شهري، ولا يمكن للمستفيد أن يكون قد استفاد قبلا من سكن ولا يحوز أصلا على سكن ولم يتلقى إعانة مالية من قبل. وأشار فروخي إلى أن الترسانة القانونية انتهت بمرسوم تنفيذي فيه قراران وزاريان مشتركان ويبقى قرار وزاري أخير سيوضح جميع الخطوات، بداية من إيداع طلب السكن إلى غاية الحصول عليه، مشيرا إلى أن هذا المرسوم الإداري صدر في 5 أكتوبر 2010 من خلال المادة 5 التي توضح كيفيات اكتساب الإعانة المالية في إطار هذه الصيغة الجديدة من السكن، مضيفا أنه على أساس هذه المادة سيؤخذ هذا القرار. مضيفا أن هذا النوع من السكن سيكون له برنامج إعلامي، مشيرا إلى أن ولاة الكثير من الولايات قاموا بحملات تحسيسية وأيام دراسية، مؤكدا على استمرار الوزارة في الحملات الإعلامية عن طريق الجرائد، مضيفا أن السلطات المحلية ستقوم بإصدار القائمة، وحرية إيداع الطعون. وأكد مدير الترقية العقارية أنه تمت برمجة 240 ألف وحدة سكنية في إطار صيغة السكن الترقوي المدعم، في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014، بالإضافة إلى 50 ألف وحدة سكنية أخرى مخصصة للشباب الذين سيستفيدون من دعم مالي وقرض بنكي مخفض. وأشار فروخي أن السكن الترقوي المدعم يشمل المرقين الخواص والعموميين، متفائلا بإقبال كبير جدا فيما يخص التسقيف المحدد. وفيما يخص إجراءات حل مشكلة العقار، قال إلياس فروخي إن هناك اجتماعات حكومية عديدة خاصة بالعقار، آخرها كان منذ حوالي شهر، وقد تمت من خلالها تعبئة حوالي 100 ألف هكتار من أجل إنجاز مشاريع سكنية.