وصف ممثلو الجالية الجزائرية في الخارج، قرار إعادة فتح الحُدود، ب "الغامض وقالوا إنه لم يكن واضحًا بالشكل المطلوب مما أدى إلى إرباك كبير في أوساط الجالية وخلق تساؤلات عدة حول تفاصيل البيان التنظيمي المرتقب. ورفع ممثلو الجالية الجزائرية في الخارج عدة مطالب للسلطات بعد قرار اعادة فتح المجال الجوي في الفاتح جوان الداخل. وتتلخص هذه المطالب فيما يلي: 1- الإلغاء التام للتراخيص الاستثنائية للدخول أو الخروج من و إلى أرض الوطن. 2- توضيح مصطلح "الفتح الجزئي" الذي جاء في بيان مجلس الوزراء. 3- توضيح برنامج الرحلات وعددها اليومي حسب كل دولة. 4- تسقيف أسعار تذاكر السفر إلى الجزائر نظرا لارتفاعها بشكل رهيب بعد صدور قرار فتح الحدود. 5- ضبط تاريخ محدد لإعادة فتح الحدود البحرية للتخفيف عن الرحلات الجوية. 6- توضيح كيفية احتساب صلاحية تحليل PCR، ما إذا كانت المدة تحتسب بالنسبة لتوقيت الوصول إلى الجزائر أم قبل الركوب في الطائرة (تضارب كبير في بعض الشركات الأجنبية خلال المدة الأخيرة مما أدى إلى إلغاء سفريات العديد من الجزائريين في مختلف البلدان). 7- تمديد صلاحية فحص تحليل PCR من أقل 36 ساعة إلى أقل من 72 ساعة لانه لا يناسب مقيمي بلدان عدة على غرار شرق آسيا وأمريكا على سبيل المثال (ماليزيا / كندا/ الولاياتالمتحدةالأمريكية) بحكم ضرورة تصديقه من طرف السلطات الصحية وهو ما يأخذ وقتا. 8- الأخذ بعين الاعتبار الأفراد الذين أخذوا اللقاح في بلدان إقامتهم ولهم ما يثبت ذلك بتخصيص شروط وقائية أقل صرامة. كما أكد البيان أن ممثلي الجاليات الجزائرية بالخارج على كامل الاستعداد للقيام بحملات تحسيسية توعوية من شأنها المساهمة في تسهيل رجوع الجزائريين إلى وطنهم في أريحية وأمان.