توقع وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، في تصريح صحفي، أمس، أن يكون سعر قيمة الترخيص للشبكة الثالثة للمحمول ثابتا، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديده بعد. وقال الوزير موسى بن حمادي بشأن القيمة المتوقعة للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف المحمول، قائلا "سواء ستكون التسعيرة ثابتة أي لن يضطر المتعاملين للدفع أكثر منها للحصول على الرخصة، أو سيدفعون أقل أي بتكلفة منخفضة، لكن الحكومة ستنزع نسبة معينة من رقم أعمالهم مقابل الحصول على الترخيص الثالث" وأضاف الوزير أن القرار النهائي سيتخذ مباشرة بعد الانتهاء من دفتر الأعباء. وأشار بن حمادي إلى أن الرخصة ستتحدد وفقا لمناقصة شكلية للمتعاملين الثلاثة، باعتبار أن هؤلاء المتعاملين للهاتف النقال في الجزائر سيحصلون على الجيل الثالث للمحمول بعدما كرروا تأكيداتهم بالسعي إلى الحصول على رخصة الجيل الثالث للمحمول في الجزائر، ولن يكون هناك متعاملا رابع. وكانت شركة " نجمة " قد أعلنت رفع استثماراتها بالجزائر، بهدف استكمالها لشروط الترشح للحصول على رخصة تشغيل الجيل الثالث للهاتف النقال، والتي ستحددها الحكومة الجزائرية قريبا. ويحمل الجيل الثالث الكثير من خدمات الصوت والصورة والمكالمات المرئية بشرط موافقة الطرفين، والفيديو ونقل البيانات بسرعة فائقة والبث التليفزيوني على المحمول ومشاهدة القنوات الفضائية والمشاهدة حسب الطلب وخدمات الوسائط المتعددة وغيرها من الخدمات الأخرى المتطورة، وكذلك تحميل ملفات الفيديو وتداولها على شكل رسائل، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة الألعاب التفاعلية ومشاهدة برامج التليفزيون والنقل المباشر لها. وستتيح هذه الخدمة للمستخدم مشاهدة الملفات المتعددة الوسائط حسب الطلب وفي أي وقت، أما خدمة الإنترنت فتعتبر أسرع بحوالي 35 ضعفاً عما تقدمه تقنية GPRS، وهو أسرع بمائة مرة عن الإنترنت التي توفره الخطوط الثابتة، وهو أيضا أسرع ب 350 مرة عن شبكة GSM. ويمثل الجيل الثالث المطور للمحمول عصراً جديداً في مجال الاتصالات بالنسبة لقطاع الأعمال وأيضا على مستوى الأفراد فيما يتعلق بالتجارة عبر الهاتف المحمول، وهي ممارسة عمليات البيع والشراء عن طريق الإنترنت المتوافر في أجهزة المحمول وهى التجارة التي أصبحت تطغي على التجارة الإلكترونية، حيث ساعد على ذلك الإيقاع المتسارع وضرورة الاتصال المباشر بشبكة الإنترنت في معظم الأوقات وفي أي مكان، الأمر الذي يتطلب أيضا سرعة في الإنترنت واستيعاباً كبيراً للبيانات المتداولة. كما سيتيح الجيل الثالث للمشتركين تلقي أخبارا مسبقة التحديد ومعدة خصيصًا لهم، وكذلك البحث في نشرات تحتوي على مواد مرئية أوسمعية، هذا بالإضافة إلى الوصول إلى البريد الإلكتروني المصور أوالسمعي، وكذلك تنظيم مؤتمرات بالفيديو أثناء انتقال المشترك من مكان إلى آخر. محمد.ل