وبخصوص ذات الشأن يذكر بعض أرباب العائلات المتضررة من الوضع البيئي الخطير والمتأزم أنهم لا يحتملون تناول الفطور، فالروائح الكريهة والمقززة قد أفسدت عليهم الاكل، والأخطر حسب ما جاء على لسان ربات البيوت المتذمرات أن أطفالهن المحرومون من مساحات وفضاءات للعب باتوا يلعبون في برك العفن الطافحة تلك وهم يحملون نجاستها بنعال أقدامهم ليدنسوا طهارة الغرف وحرمة البيوت. يضيفون أن الوضعية الخطيرة أصبحت تهدد سكان الحي بأضرار صحية وبيئية وخيمة العواقب وكل ما يخشونه أن تختلط المياه القذرة بالمياه الصالحة للشرب، ما يؤدي إلى إصابتهم بداء التيفوئيد رغم كل الشكاوي التي تقدموا بها سالفا إلى السلطات المحلية وذلك كما يؤكدون في العديد من المناسبات قصد التكفل بالمشكل المطروح والاستجابة لمطلبهم المتمثل في مداد سكناتهم بشبكة الصرف الصحي بيد أن تحركاتهم لم تفض إلى نتيجة ملموسة فنداءاتهم الصارخة تظل غير مسموعة ما دام أنهم يقطنون بحي قصديري تنعدم به ابسط شروط العيش الكريم على حد تعبيرهم. إيمان.ق