وفي هذا الصدد إشتكى السكان من خلال حديثهم للجزائر الجديدة ، من تأخر السلطات البلدية في توزيع 100 محل تجاري المخصص لصالحهم، فبعد أعمال العنف و التخريب التي حصلت في البلدية جراء أحداث جانفي الفارط، إذ تعرضت 50 محل تجاري من أصل 100 على مستوى حي" ديانسى" وسط الرغاية إلى النهب و الحرق من طرف بعض الشباب ، إلا أن السلطات البلدية لم تقوم و لحد اليوم ،برغم من مرور قرابة سنة كاملة على تلك الأحداث بإعادة ترميم و تهيئة تلك المحلات ، ليستفيد منها شباب البلدية الذين يعانون من هاجس البطالة ، و من بين الشباب الذين تحدثنا إليهم في حي ديانسي شاب جامعي أكد لنا بأن السلطات بلدية الرغاية حسبه تماطلت كثير في توزيع المحلات التجارية برغم من جاهزيتها التام السبب الرئيسي حسب رأيه الذي دفع بالشباب الذي يعاني من ويلات البطالة إلى تخريبها "و لكن يضيف " بالرغم من ذالك لم يقوموا و لحد الساعة بإعادة تهيئتها "، من الجهة أخرى صرح شاب ل "الجزائرالجديدة " 50 محل تجاري متواجدة علي مستوى أحياء عيسات مصطفي لم تتعرض لأي تخريب و هي علي جاهزية تامة و لكن أبوابها بقيت مغلقة في وجه الشباب وسلطات البلدية لم توزع المحلات على الشباب من اجل الاستفادة منها ولم يولوا العناء حتى لاستقبال الملفات علي مستوي الدائرة الإدارية للرويبة من اجل دراستها مثلما وعد به من اجل دراستها ، هي معاناة يومية لشباب البلدية الرغاية أين طالبوا السلطات المعنية بضرورة التدخل و العمل في اقرب فرصة من اجل اعادة ترميم و إصلاح المحلات التي تعرضت إلي التخريب ،لتفتح امام السكان و الشباب علي حدا سواء للاستفادة منها في اقرب الآجال. راضية .ز