قالت فاطمة قادري أردكان بان دراستها الأدب الجزائري قادتها إلى خلاصة مفادها، أن هذا الأدب كان كله أدب مقاومة،وهو في ذلك- أي هذا الأدب - يتقاطع مع نظيره الأدب الإيراني ،وأن من خلال قرائتتها للشعر الجزائري اتضح لها أن الثورة قامت على أساس ديني ، وأن الدين كان هو الحصن المنيع الذي حفظ الهوية من التمزق و التشظي، وأنه الصخرة التي انكسرت عليها أطماع الغازين ، وأن هناك في الشعر إشادة واضحة بالشهداء ، وأن كلا البلدين إيرانوالجزائر يشيدان بالشهداء وببطولات الأبطال. وأضافت المتحدثة إلى أن أن دراستها للأدب الجزائري أوصلتها إلى انه أدب كبير ، جدير بالدراسة ،خاصة الإشعار والروايات التي وجدت أنها واقعية في حين أنها رمزية، وهي ذات مضامين عربية جزائرية، والرواية التي ركزت عليها في دراستها هي " نجمة " لكاتب ياسين وهي حسبها رواية جميلة قرأتها عديد المرات وهي تشرح أوضاع الجزائر بشكل أدبي جميل وشاعري . ذكرت "فاطمة ،ردكان " بأنها كانت تعرف الجزائر منذ مرحلة متقدمة وقد فكرت منذ دراساتها الأولى أن تقوم بعمل ودراسة في الأدب الجزائري، وخلال تحضيرها لرسالة الدكتوراه وجدت مشاكل كثيرة للحصول على المراجع وكان سفرها إلى سورية وهي أقرب بلد وكان لديها مدة 6 شهور لإتمام العمل، كما استعانت بالكثير من مراجع الأصدقاء لإتمام عملها . لقد درست "فاطمة اردكان" أدب المقاومة الجزائري في الفترة بين 1925- 1975 في هذه الفترة وفي الفصل الأول من كتابها عن تاريخ الجزائر وعن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في تلك الفترة ، انتقلت بعدها إلى الأدب الجزائري بقسميه الشعر والنثر فدرست الشعر التقليدي لدى محمد العيد آل خليفة ومفدي زكريا ، و الشعر الحر عند "أبو القاسم سعد الله "، وبعدها انتقلت إلى النثر الجزائري الحديث وكتبت حول تطور النثر الجزائري ، فقامت بالدراسة والتحليل خاصة لروايات محمد ديب وكاتب ياسين، ومولود فرعون، ومولود معمري وكتاب آخرين . لقد كنت تعرف "فاطمة أردكان " تعرف الأدب المصري ، السوري واللبناني وقليل عن الأدب الخليجي وقليلا جدا عن الأدب المغاربي للعلم فان "فاطمة قادري" هي حاليا رئيس كلية اللغة العربية وآدابها لجامعة يزد ،ومساعدة للشؤون التعليمية والدراسات التكميلية ، ومديرة فريق اللغة وآدابها ، وهي عضو الربطة الإيرانية للغة والآداب العربية متحصلة على دكتوراه في اللغة والدب العربي سنة 1998 في كلية أصفهان ، صدر لها سنة 2010 كتاب عن الجزائر بعنوان " سير في تحول الآداب المعاصرة في الجزائر " لها مقالات منها " حركة الشعر الجديد في الجزائر وتحوله" مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة الفردوسي مشهد ، صور الأثر القرآني مفدي زكريا لدى مفدي زكريا ، شعر مقاومة الجزائر لدى مفدي زكريا ، مسيرة التحول في كتابة القصة في الجزائر ، الشعر الإسلامي عند محمد العيد آل خليفة ،من مشاريعها البحثية ، دراسة ومقارنة أحوال وآثار شاعرين سوري وإيراني الماغوط وشاملو . من تلمسان: عدة خليل