نشط الشاعر والروائي عبد الرزاق بوكبة بقاعة المسرح الجهوي عبد المالك بوقرموح ببجاية الأمسية الشعرية الأولى والتي سميت ب"دروب الشعر" ، وقد افتتح هذه الأمسية أحسن معريش من ولاية تيزي وزو بقصيدة متطرقا للمعاني السامية للإلهام وطقوس التأمل في الجمال ، وقرأ قصيدة عيد الحب المقتبسة من الأدب العالمي والتي تسرد أسرار تحول معنى القديس فالونتين عندنا إلى تسمية جديدة وهي سيدي فالونتين ، كما قدم الشاعر معريش قصيدة أخرى حول البيئة الأمازيغية ، بينما غاص الشاعرالشعبي توفيق ومان بقصائده في العمق التاريخي والروحي للوطن ، كما أمتع الحاضرين بقصيدة الهاربة من تحت لشفار ، لينتقل بين الشموع التي زينت الخشبة مضيفا قصيدة أخرى بعنوان واش أنقول والتي شرخ فيها الواقع العربي الني ، وختم بقصيدة السماح ، وكان ختام الأمسية بقصيدة حول الجمال الشاعر نور الدين فراحتية ليضيف قصائد أخرى تتغزل بالمرأة تارة والتي اختارها حبا وهياما ، فيما هجا في قصيدة أخرى المرأة والتي ضمنها هجاء صريحا للغادرات بالصديق والحبيب ، هذا وتتواصل هذه الأمسيات في تواريخ محددة إلى غاية اختتام المهرجان الدولي للمسرح في طبعته الثالثة . من بجاية : احمد دهنيز