تولّى بحر الأسبوع الماضي رئيس دائرة العفرون عملية تنصيب مير جديد على رأس بلدية وادي جر الواقعة أقصى غرب البليدة ، خلفا للمير السابق الذي إستقال بعد يومين من تنصيبه . و حسب مصدر الجزائرالجديدة أنّ رئيس البلدية المنصّب " شيكر يخلف" ممثلا عن حزب جبهة التحرير الوطني شغل نفس المنصب خلال العهدة السابقة ، قبل أن يفوز رئيس البلدية الأسبق عرعار اعمر في الإنتخابات المحلية عن حزب حمس خلال العهدة الحالية التي قرّر التنازل عن أداء مهامه بعد 6 أشهر قضاها في عطلة مرضية ما أثر سلبا على التنمية المحلية ، و يطالب مواطنو بلدية وادي جر النائية التعجيل في التكفل بحل المشاكل العالقة خاصة ما تعلق بالإعانات الريفية و السكن . و انتظر السكان ما يقارب 8 أشهر إستعادة سير عمل المجلس الشعبي البلدي حيث عبّروا عن إستيائهم إزاء الوضع الذي آلت إليه بلديتهم النائية خاصة بعد رفض المير الأسبق مواصلة مسؤوليته في تسيير شؤون البلدية و هو الحال بالنسبة لخليفته الذي قدم استقالته بعد يومين من تنصيبه ، و أوضح هؤلاء للجزائر الجديدة أنّ قرار إستقالة المير الأول يفتح عدة تساؤلات تصبّ في عدم تمكّنه من إحتواء مطالب ضرورية منها السكن الإجتماعي حيث كان مقررا الإفراج عن القائمة في سبتمبر الماضي ، في حين قال آخرون من قاطني بلدية وادي جر أنّ رئيس البلدية الأسبق تخوّف من ردّة فعل المواطنين الغاضبين على الوضع المحلي بالمنطقة ، خاصة بعد تصاعد وتيرة الإحتجاجات المتعلقة بمشكل البطالة.