يعمل الجيش الوطني الشعبي على تحديث ترسانته من دبابات ال "تي 90" بنوعيها ال "اس" و"اس.ك" ابتداء من نهاية السنة الجارية 2021 حسبما أكده موقع "مينا ديفونس" الإلكتروني المتخصص في شؤون الدفاع. وقال الموقع ان عملية التحديث المرتقبة تستهدف دبابات يعود اقتناؤها من طرف الجيش الجزائري إلى عشرة سنوات حيث من المرتقب أيضا تحديث باقي الدبابات وفق نفس الموقع. وأشار نفس المصدر الى ان عملية التحديث المرتقبة ستشمل منظومة الدروع الحالية "كونتاكت 5" المستعملة في هذه الدبابات ليتم استبدالها بمنظومة أحدث من نوع "روليكت" فضلا عن تحديث منظومات الاتصال وارسال البيانات وفق نفس الموقع الذي أضاف ان التحديث سيشمل أيضا أجزاء في منظومات النيران مما يسمح برفع قدرات الدبابات الحالية الى مستوى دبابات "تي 90 ام. اس". من جانب اخر قال الموقع ان الجيش الوطني الشعبي يعمل على تحويل ترسانته من دبابات "تي 62" المحدثة كليا، خلال السنوات الأخيرة، إلى عربات قتال كي تصبح نسخا خفيفة من مدرعات "بي. ام . بي. تي تيرميناتور". وقال نفس الموقع ان العقود المرتبطة بهذه الصفقة هي الان في طور الانتهاء حيت ستتم عملية التعديل في الجزائر من خلال منظومات يتم تصنيعها في روسيا. وحسب الموقع فان دبابات ال"تي 62″ تم اقتناؤها من التحاد السوفياتي سابقا ما بين 1975 و1977 حيث تملك الجزائر منها ما بين 200 و300 دبابة وحيث ستسمح عملية تعديلها برقع قدراتها النارية والسماح بأداء مهام قتالية في الليل والنهار.