يضم أسطول دبابات الجيش الجزائري دبابات روسية الصنع معظمها من طراز "تي-90إس أ" و"تي-72". وذكر الخبير الروسي أليكسي خلوبوتوف أن دبابات "تي-72" الجزائرية خضعت لعملية تطويرية تحديثية أشرف عليها الخبراء الروس طبقا لاتفاقية تعديل هذه الدبابات الصادرة في عام 2008، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية. ووفق موقع "فيستنيك" فإن العسكريين الجزائريين يقدرون الآليات المجنزرة الروسية تقديراً عالياً وينظرون إليها بأنها أفضل دبابات في العالم، ولا ينوون استبدالها بشيء آخر. وتتميز دبابة "تي-72" الجزائرية المعدلة بوجود نظام إدارة النيران الذي يحتوي على معدات عدة منها جهاز تنشين "سوسنا" والمدفع الرشاش المتحكم فيه عن بعد وجهاز خلق ستار دخاني لحماية الدبابة، كما زُوّدت دبابة "تي-72" المعدلة بمدفع جديد (2أ46إم5). وبصفة عامة فقد أدخِلت التعديلات على 180 دبابة جزائرية. وتعتمد الجزائر في التسليح على اتجاه روسي أوروبي لبناء وتطوير قدراتها العسكرية التي تقدمت كثيرا في العقود الأخيرة. ويحتل الجيش الجزائري المرتبة الرابعة عربيا من بين أقوى الجيوش العربية والمرتبة 31 عالميا بعد أن دخل في طور قوة بسبب عقده للعديد من صفقات السلاح الأخيرة، أبرزها صفقة أُبرمت مع الدب الروسي بمبلغ 8 مليارات دولار لاستيراد دبابات روسية من طراز T-90 وطائرات قتالية من طراز SO-30 إلى جانب الحصول على عدة أنظمة للدفاع الجوي وطائرات إمداد. كما عقدت الجزائر صفقة مع إيطاليا حصلت بموجبها على عشر طائرات إيطالية الصنع، ووقعت صفقة مع بريطانيا تقضي ببيع 30 طائرة قتالية متعددة المهام. وتعتمد الجزائر في مجال أنظمة الاتصالات العسكرية على فرنسا وألمانيا وإيطاليا؛ ما أدى إلى نجاح الجيش الجزائري في إطلاق قمر صناعي بقدرات عسكرية. وعمل سلاح البحرية الجزائري في الآونة الأخيرة على عقد صفقات مع الحليف الفرنسي باستيراد سفن دورية عسكرية من طراز FPB-98 بجانب استيراد غواصات روسية حديثة.