يدخل الأسبوع الوطني للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في الجزائر يومه الثالث، اليوم الاثنين، على نحو يؤشر على تسارع العملية التي قال بشأنها وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد ، في تصريحات للتلفزيون العمومية، أنها ستدوم الى نهاية السنة الجارية 2021. وقال بن بوزيد أيضا للتلفزيون العمومي إن "هذا الأسبوع الوطني للتلقيح يمثل انطلاقة قوية للعملية لكنها ستدوم إلى غاية نهاية السنة الجارية حيث يبقى الهدف هو تلقيح 70 بالمائة من الجزائريين أي ما يصل إلى 20 مليون جزائري". وأشار نفس المسؤول إلى إن المتوخى من هذه العملية الكبرى للتلقيح التي جندت لها العديد من المؤسسات، على غرار مصالح الصحة والحماية المدنية، هو "تفادي الوقوع في موجة رابعة من الوباء مما يحتم استغلال فرصة انخفاض عدد الإصابات لتلقيح اكبر عدد من المواطنين". وأبرز الوزير بن بوزيد أهمية التلقيح ضد الفيروس بإشارته إلى انه مؤخرا عندما اشتدت وتيرة الإصابة بالفيروس فقد تبين في إحدى الولايات مثلا أن "كل المتوفين بالفيروس كانوا من غير الملقحين ونفس المقاربة لوحظت في دول أجنبية حيث تبين أن 90 بالمائة من المرضى الذين دخلوا المستشفيات بفعل الفيروس هم من عير الملقحين". نفس المقاربة أشار إليها رئيس الهيئة الوطنية لترقية والبحث في الصحة " فورام"، البروفيسور مصطفى خياطي الذي أكد ان التلقيح ضد كوفيد – 19 من شأنه تخفيف حدة الأعراض التي ترافق الإصابة بفيروس كورنا المستجد، حيث ضرب أمثلة بدول أوروبية، مثل أيسلندا، لا تزال فيها الإصابات مرتفعة لكن مع انخفاض في عدد الوفيات بفضل التلقيح ضد الفيروس. للإشارة فقد انطلقت السبت بالجزائر حملة واسعة للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد تحت عنوان " الأسبوع الوطني للتلقيح ضد كوفيد – 19″ حيث سخرت لها إمكانيات بشرية ومادية كبيرة من اجل إنجاحها.