عبّر سكان بلدية الدرارية عن استيائهم جراء النقص الفادح في المواصلات، مناشدين بذلك السلطات المحلية، فتح خطوط نقل جديدة. واقع شبكة النقل المتدهورة ووضعية الطرقات المهترئة، جعل مستعملي وسائل النقل بالمنطقة يُعبّرون عن سخطهم وامتعاضهم جراء النقص الملحوظ في عدد الحافلات بمختلف الاتجاهات، الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة حركتهم وصعوبة قضاء حاجياتهم، مع العلم، أن البلدية نائية وشبه معزولة، كما أنها عرفت في السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا في عدد السكان، نظرا لما تشهده من عمليات النزوح باتجاهها من مختلف البلديات والمناطق المجاورة لها. للإشارة، فإن السكان حسب تصريحاتهم سئموا من طول الانتظار وكذا التسابق وراء الحافلات، خصوصا المتجهين من بلدية الدرارية إلى كل من الدويرة، بئر الخادم، نظرا لسوء التنظيم وكذا النقص الفادح في عدد المركبات المؤدية باتجاهها، ناهيك عن الازدحام وانتشار السرقات والاعتداءات في الفترة المسائية أو الصباح الباكر، حيث يقضون - يضيف نفس المصدر - وقتا طويلا في انتظار الحافلات وبمجرد قدومها تتجمع حولها حشود من المسافرين. من جهتهم، أبدى السكان تخوفهم الشديد من الظروف القاسية التي يعيشونها جراء هذا المشكل، الذي يتسبّب في التأخر المستمر لأبنائهم المتمدرسين عن مقاعد الدراسة، خصوصا في الفترة الصباحية وخلال العودة، الأمر الذي يزيد من تخوف الأولياء على أبنائهم، لا سيما المتمدرسين بالثانوية، ناهيك عن الغياب المستمر للعمل وتأخرهم الدائم عن مقر وظائفهم. إيمان. ق