عبر سكان بلدية السويدانية عن عدم رضاهم عن النقص الفادح في عدد الحافلات المؤدية نحو مختلف الوجهات وأصبح القليل الموجود منها لا يلبي الطلب، وكذا من اهتراء الطرقات وتدهور المحطة التي جاوزها الزمن كونها لم تعرف أي نوع من التهيئة . وأعرب المواطنون الذين اقتربت منهم " أخبار الشرق " عن سخطهم وامتعاضهم جراء اهتراء الطرقات وتدهور شبكة النقل بما فيها النقص الكبير في عدد الحافلات المؤدية نحو الوجهات المختلفة ،وهو الأمر الذي تسبب في عرقلة مصالحهم وصعوبة قضاء حاجياتهم ، وجعلهم يعيشون ظروفا صعبة خاصة إذا علمنا أن البلدية عرفت خلال السنوات الأخيرة توافد عدد كبير للسكان القادمين من المناطق المجاورة إلا أنها لاتزال مصنفة من بين البلديات المعزولة والنائية ، ولذا كان من المفروض على المسؤولين المعنيين اتخاذ الإجراءات اللازمة والجادة لحل المشاكل العديدة خاصة تلك المتعلقة بالنقص المسجل في عدد الحافلات التي أصبح العدد القليل منها لايفي بالغرض المطلوب .وأضافوا أنهم سئموا من الركوض وراء الحافلات خاصة المتوجهة نحو الدويرة ،أولاد فايت والشراقة والتي عادة ماتكون ممتلئة عن آخرها مما تسبب في خلق مشكل آخر وهو استغلال الشباب المنحرف الفرصة للاعتداء على الركاب والتسبب في المناوشات من اجل السرقة . وأضاف المواطنون أن ما زاد من معاناتهم اضطرار أبنائهم المتمدرسين بالطور الثانوي الانتقال يوميا في وسائل النقل للالتحاق بمقاعد الدراسة بالثانويات المتواجدة على مستوى الدوبرة والشراقة بسبب افتقار المنطقة لثانوية ، وهو الوضع الذي يؤدي إلى تأخرهم يوميا عن دروسهم خاصة خلال الفترات الصباحية.كما أشار المواطنون إلى مشكلة اهتراء الطرقات وتدهور المحطة بسبب كثرة الحفر،الأمر الذي يتسبب في عرقلة الحركة خاصة خلال فصل الشتاء حيث تتحول تلك المسالك إلى برك من المياه الراكدة والأوحال المتراكمة وهو الوضع الذي لم يهضمه هؤلاء.لذا يناشد المواطنون من السلطات الوصية بما فيها وزارة النقل والسلطات المحلية النظر إلى انشغالاتهم وذلك بتوفير حافلات أخرى وفتح خطوط نقل جديدة، بالإضافة إلى إعادة تهيئة المحطة التي لم تعرف أي نوع من أنواع التهيئة منذ إنشائها.مريم/ع