أدان القضاء الأمريكي شابا أمريكيا من تكساس اعتنق الإسلام، بمحاولة تقديم مساعدة مادية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بعقوبة ال15 سنة سجنا، بعد القبض عليه داخل سفينة كان من المقرر أن تلقه إلى الجزائر لتلقي تدريبات على يد إرهابيين. و قد تولى مهمة استدراجه وإيقاعه في فخ ال"أف.بي.أي" عضو في جهاز الاستخبارات الامريكية . فضلا عن هذا سلطت المحكمة بعد أربعة أيام من المحاكمة على باري وولتر بوجول (30 عاما) الذي كتب رسالة بالبريد الالكتروني، وجهها أنور العولقي لعضو مسؤول في تنظيم القاعدة الأمريكي ذو الأصول اليمنية ، تضمنت دعوة من اجل مساهمته في العمليات الإرهابية ، حيث وجهت لها عقوبة قدرها خمس سنوات حبسا لإدانته بتهمة انتحال هوية شخص آخر. وقال المدعي العام الأمريكي كينيث ماجيدسون -حسب ما نشرته وكالة رويترز أمس- إن إدانة بوجول جاءت بعد تحقيقات استمرت أكثر من عامين وضع خلالهما المحققون الفدراليون المتهم وهو من بلدة همبستيد في شرق تكساس تحت المراقبة منذ أن بعث برسالة بالبريد الالكتروني للعولقي الذي قتل في عملية أمريكية سبتمبر من العام الفارط، "طالبا منه النصيحة في سبل جمع الأموال للمجاهدين"، وذكر المدعي إن قوة المهام المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي كلفت مخبرا سريا بالاتصال بالمتهم بوصفه مندوبا عن العولقي وطلب من بوجول المشاركة في العديد من التدريبات ليثبت استعداده لارتكاب جرائم عنف ضد الولاياتالمتحدة وكان المتهم حسب إفادة المخبر يرد بالعربية "إن شاء الله" وحسب مسؤولون انه "بوجول ابدى للمخبر استعداده لمهاجمة أهداف بشرية محددة منها هدف واحد على الأقل في منطقة هيوستون، وعليه فقد تم شهر ماي وباستخدام كلمة سر أعطاها المخبر السري لبوجول القبض على المتهم في كمين محكم، حيث أنهما التقيا في ميناء هيوستون وباستخدام هوية مسروقة لموظف في الميناء أبلغ المخبر المتهم بأنه سيهربه على سفينة متجهة إلى الجزائر حيث سيتدرب على "الجهاد" ثم يتوجه بعد ذلك إلى اليمن لينضم إلى القاعدة في جزيرة العرب، وفور ركوب المتهم السفينة انقض عليه رجال مكتب التحقيقات الفدرالي والقوا القبض علي. في وقت لم يوكل بوجول محاميا وتولى الدفاع عن نفسه ولم يقدم أي أدلة ولم يستجوب أي شهود، فقد قدم الادعاء أدلة تفيد بأنه "حين تم تفتيش منزل بوجول بعد اعتقاله عثر على رسالة على جهاز كمبيوتر محمول كان سيبعث بها فيما يبدو إلى زوجته قبل استشهاده يقول فيها انه لن يراها على الأرجح إلا في الآخرة"، وأضاف "كما كان بالكمبيوتر العديد من صور أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة." بوصابة. ع