كشف الخبير الخبير الاقتصادي، بشير مصيطفى، أن حصيلة الزكاة المتوقعة في الجزائر تُعادل 12.5 مليار دولار سنويا وأن ما تجمعهوزارة الشؤون الدينية لا يتعدى 1 بالمئة بسبب ضعف آلية الجمع، مرجعا في هذا السياقسبب عزوف الأثرياء عن ضخ زكواتهم في الصندوق إلى ضعف الثقة في مؤسسات الدولة المالية. وتحدث الخبير الاقتصادي بشير مصيطفى في اتصال ب " الجزائرالجديدة " عن الضعف الكبير في جمع أموال الزكاة فيالجزائر بسبب ما أسماه " ضعف آلية الجمع "، بحيث لا تجمع وزارة الشؤون الدينية حالياإلا 1 بالمئة من مجموع أموال الزكاة، مرجعا أسباب تراجع المواطنين الأثرياء عن ضخ زكواتهم في الصندوق إلى ضعف ثقتهم اتجاه مؤسسات الدولة المالية وهذا _يضيف محدثانا_ لا يتعلق بأموال الزكاة فقط بل حتى الضرائب، بالإضافة إلى هذا _يقول مصيطفى_، هناك سبب اخر يتعلق بقلة الوعي لدى المواطن الجزائري فالكثيرون يعتقدون ان دفع الضرائب هو زكاة وهذا خطأ يتعلق بالوعي الزكاة. وإلى جانب هذا اعتبر الخبير الاقتصادي ان صندوق الزكاة في الجزائر ليس مؤسسة احترافية معاصرة، بحيث تظهر نتائجها على ارض الواقع مثل البنوك التي تقوم بتقديم قروض وتمويل المشاريع، في ذات السياق أعلن مصيطفى عن اقتراحه على طاولة الحكومة مشروع يهدف إلى إنشاء"صندوق توظيف الزكاة"، باعتبار أن حصيلة الزكاة المتوقعة في الجزائر تُعادل 12.5مليار دولار سنويا بما فيها زكاة النقود، التجارة النفط وغيرها. وقال ذات المتحدث ان إصدار قانون لإنشاء بنك الزكاة بإمكانه أن يساهم بشكل جد كبير في في تقليص البطالة ومحاربة الفقر عبر توظيف هذه الأموال في الاستثمارات الكبرى، ومنهذا المنطلق. ص.م