اشتكى قاطنو شارع قويدر رابح ومرتادوه من الوضعية المتدهورة التي تشهدها الطريق التي تضم عدة مرافق حيوية، حيث تقع على بعد 200 مترا عن مركز مدينة موزاية غرب البليدة، وأورد هؤلاء أن الأوحال خلّفت حالة استنفار قصوى في أوساط الفئة المتمدرسة. تتحوّل الطريق خلال موسم تساقط الأمطار إلى أوحال وبرك مائية تملأ الحفر التي يصعب اجتيازها خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين في الطور الابتدائي والإكمالي، حيث لم يجدوا وسيلة سوى انتعال الجزم البلاستيكية لتجنب مياه الأمطار المتراكمة والأوحال، أووأوضح أولياء التلاميذ أن وضعية الطريق تشكل خطرا على أطفالهم ما يستدعي التعجيل في تسجيل أشغال إعادة التهيئة، بالنظر لعدد المؤسسات التربوية التي يحصيها الحي على غرار مركز التكوين البيداغوجي للمتخلفين ذهنيا الذي يعرف حركية دائمة صعّبت من مهمة سير الراجلين لغياب التهيئة بالأرصفة، من جانبهم أبدى أصحاب المركبات امتعاضهم لحالة الطرقات التي تتخلّلها الحفر والمطبات، وأوضح سكان الحي أن تدهور الطرقات يرجع لأشغال الشبكة التحتية التي مسّت الشارع قبل عامين أعقبتها العملية الأخيرة لتبديل شبكات الغاز الطبيعي، الذين رفعوا نداء مستعجلا للسلطات المعنية بضرورة التعجيل في إدراج برنامج يقضي بتزفيت الطريق لإنهاء مأساة تلاميذ 3 مؤسسات تربوية إلى جانب مرتادي مركز المعاقين بموزاية. نسرين جرابي