قالت افتتاحية مجلة الجيش أن الأعداء التاريخيون والتقليديون لا يمكنهم إطلاقا التشكيك في انتماء وحضارة ونضال أبناء الأمة الجزائرية. وذكرت مجلة الجيش، في افتتاحية عددها الأخير، أن الأبواق تتعالى لضرب الثقة المتجذرة التي تربط الشعب بجيشه بعدما أدرك أعداء الأمس واليوم أن الجيش لا ينتصر لغير المصلحة الوطنية. وتابعت مجلة الجيش قائلة إن هذه الأبواق تريد إحداث القطيعة بين الشعب والجيش لكي يسهل لهم التلاعب بمصير الجزائر، كما أنها تريد أن تهدم أسس الدولة الوطنية من خلال رفع شعارات جوفاء وحمقاء. وأكدت المجلة أن الذين تحالفوا مع الأعداء وتطاولوا على الوطن قطعوا آخر أمل للتوبة والعودة إلى أحضان الوطن. وجاء في المجلة التذكير بكلمة الفريق السعيد شنقريحة في الذكرى السابعة والستين لثورة الفاتح من نوفمبر حينما قال" هانحن نسمع اليوم أصوات بعض الكولونياليون الجدد لدغدغة مشاعر بعض المتطرفين من خلال تبرير بعض الجرائم البشعة للاستعمار في بلادنا والإدعاء بعدم وجود أمة جزائرية". وأضاف "كل ذلك يرسخ وسط عالم احتد فيه الصراع الحضاري وتصادمت فيه الأمم من أجل إثبات أحقيتها وقدمها في الوجود". وتابع قائلا" سيخيب مسعاهم وسيبقى تاريخنا ونوفمبر غصة في حلقوهم إلى الأبد ما دام الشعب الجزئري معتزا بتاريخه وبقيمه الحضارية العريقة".