طالبت العائلات المقيمة بشارع "علي حداد" ببلدية المرادية، التعجيل في النظر إلى وضعية السكنات التي يقبعون بعد انقضاء سنوات من الإقامة فيها، حيث أكدوا أنهم يعيشون خطرا كبيرا بسبب انهيار بعض من أجزائها ، الأمر الذي جعلهم يدقون ناقوس الخطر بعد خشيتهم من سقوط الأسقف على رؤوسهم. وقد أكد معظمهم أنهم ناشدوا السلطات المعنية في العديد من المناسبات للنظر في وضعية السكنات التي يعيشون فيها، غير أنه لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي دفع بهم إلى إعادة المطالبة بسكنات لائقة تقيمهم من الخطر سيما وأن البنايات قديمة ويعود تاريخ نشأتها إلى الحقبة الاستعمارية، فمع مرور الزمن أضحت جدرانها هشة وهي نفس الملاحظة التي سجلناها عقب زيارتنا إلى المنطقة، أين اتضح لنا مظاهر الهشاشة التي تبدو من الخارج أكثر منها من الداخل، مرجعين أصحابها العلة إلى تأثير العوامل المناخية وعدم إعادة طلائها وتجديد ما أفسده الدهر، كما أضافوا أنهم في كل مرة يُعيدون تجديدها بإمكانياتهم الخاصة، إلا أنها سرعان ما تعود التشققات لتظهر من جديد .