شرعت بلديات الوطن بداية من يوم أمس، في فتح نقاط للبيع المباشر تحسبا للشهر الفضيل ولتكسير المضاربة والغلاء في بعض السلع. وانطلق سوق الرحمة بالمحمدية في العاصمة، في النشاط، حيث سيتم بيع منتجات بأسعار المصنع، بمشاركة قوية للمجمعات العمومية على غرار أقروديف وديوان الخضر والفواكه والجزائرية للحوم الحمراء وديوان الحبوب وغيرها من الشركات العمومية. ولكسر المضاربة في الأسعار قررت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية الشروع في عملية تسويق 15000 طن من مادة البطاطا ذات الاستهلاك الواسع، من اجل تحقيق استقرار اسعار هذا المنتوج. وياتي قرار وزارة الفلاحة على اثر الارتفاع غير المبرر لأسعار البطاطا، حيث تطلق ابتداء من الغد عملية لتسويق 15000 طن من البطاطا الموجهة للاستهلاك". ويرمي هذا الإجراء إلى تحقيق استقرار اسعار هذا المنتوج واسع الاستهلاك الذي عرف مؤخرا ارتفاعا كبيرا رغم وفرة المنتوج، حيث لن يتعدى سعر تكلفة الكلغ الواحد من البطاطا 40 دج حسب هيكلية أسعار المواد الفلاحية المحددة من قبل مهنيي هذا الفرع". عملية تسويق منتوج البطاطا ستسمح بتموين نقاط البيع الجوارية، مع التذكير بان السوق تمون حاليا بمنتوج نهاية الموسم, في انتظار استقبال السوق لغلة الموسم ابتداء من نهاية الشهر الجاري. أما عن اللحوم فكشفت مصادر من الجزائرية للحوم الحمراء، عزم هذه الاخير اغراق كميات كبيرة للسوق بسعر لا يتعدى 1300 دينار، عبر 150 نقطة بيع، حيث سيساهم هذا القرار في الحفاظ على القدرة الشرائية. وقد استوردت ألفيار «4000 رأس بقر موجهة للذبح خلال شهر رمضان، حيث سيتم تسويقها مباشرة للمواطن خلال الشهر الفضيل من أجل كسر أسعار هذه المادة الحيوية، والتي بلغ سعرها 1900 دينار في بعض اسواق التجزئة. وستكون الأسواق الجوارية "استثنائية "لهذه السنة حيث تضم بيع مختلف المنتجات الغذائية من المصدر، فضلا عن الملابس ولوازم الحلويات مع نهائية الشهر الفضيل، في خطوة تهدف إلى مرافقة الأسر البسيطة التي تعاني من جحيم "المحتكرين" الذين ألفوا على رفع الأسعار والمضاربة بالمنتجات بحجة قانون العرض والطلب.