أبدى سكان حي المرجة (1) ببلدية الرويبة سخطهم من تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم المتمثلة في برمجة مشاريع تنموية على مستوى حيّهم الذي يشهد نقائص عديدة نغصت حياتهم، وحولتها إلى جحيم خاصة شبكة الطرقات التي تشهد وضعية جد متدهورة إذ تنتشر على طول جميع مسالك الحي الحفر والمطبات، والتي بمجرد سقوط الأمطار تمتلئ بالمياه مما يؤدى بعرقلة سير المارة، ناهيك عن الأوحال التي أصبحت تطبع الحي وديكورا يتجدد بمجرد تهاطل الأمطار، وقد تسببت في الكثير من الأحيان في حدوث انزلاقات وسط القاطنين، وحسب ما أفاد به أحد، السكان أن الحي لم يشهد أية أشغال تهيئة الطرقات منذ تاريخ إنشاء هذا الحي وفي كل مرة نرفع هذه الأشغال للمسؤولين لكن لا يوجد أي تغيير في الأوضاع إلى غاية اليوم، ومعاناة حي المرجة لا تتوقف عند هذا المطلب إذ إلى غاية اليوم لم يتم ربط سكناتهم بمادة غاز المدينة فلا يزال القاطنون يعتمدون على البوتان والذي يواجهون مشقة كبيرة في جلبه من وسط المدينة مع العلم أن الحي يبعد ما يقارب 4 كلم عن المدينة، هذا ما أدى بالكثير منهم إلى كراء سيارات نقل لجلبها ومما زاد من تخوف السكان هو دخول موسم الشتاء، أين المعاناة تتفاقم خاصة مع ارتفاع درجة البرودة بالمنطقة، وتطرق بعض الشباب إلى مشكلة غياب النقل بشكل كلي إذا يضطرون للانتقال إلى غاية حي حوش الرويبة للاتجاه لمختلف الوجهات مشيا على الأقدام، وفي الأخير جدد القاطنون من المسؤولين المحليين ضرورة الالتفاتة إليهم في أقرب الآجال ببرمجة مشاريع على مستوى حيّهم خاصة فيما يتعلق بتهيئة شبكة الطرقات وتوفير النقل الذي أصبح هو الآخر يشكل معضلة حقيقية لدى سكان حي المرجة .