عرف اليوم الثاني من المسابقة السينمائية"بانوراما الفيلم الوثائقي التي تحتضنها قاعة السينما جمال الدين شندرلي " بتلمسان عرض 5 أفلام وثائقية تابعها جمهورلا بأس به، كان أولها فيلم " المساجد الزوايا والأضرحة ببني سنوس " للمخرج " حسين نازف " الذي عمل مخرجا لسنوات بالتلفزيون الجزائري، وقد تطرق الفيلم لاماكن عديدة منها خميس ، تفسارة ، تللة ، زهرة أعاد الشريط اكتشافها بغية تعريفها للجميع ، أما المخرج " احمد عطاطفة " فقام بدعوتنا من خلال فيلمه " أبواب مدينة تلمسان " إلى رحلة مشوقة عبر هذه الأبواب ، باب سيدي بومدين ، باب المنصورة ،باب القرمدين ، باب الخميس ،باب سيدي وهاب ،باب الخوخة ، في رصيد عطاطفة عدد كبير من الأفلام التحسيسية والوثائقية فقد أنتج لصالح التلفزيون الفيلم الوثائقي " عجائب الجزائر " في سلسلتين حول الثرواث الطبيعية والثقافية في الجزائر ، ومن جهته عرض المخرج السعيد العولمي فيلمه " دار الحديث ، فضاء علم وعبادة " الذي استعرض ظروف تأسيس هذه المدرسة سنة 1937 ودورها التعليمي وتسليط الضوء على شهادات الطلبة ومدرسيهم ، كما عرض فيلم" بستان تلمسان " الذي تم فيه استعراض تاريخ مدينة تلمسان من خلال أعلامها الذين عاشوا فيها أو مروا منها واسهاماتهم في مختلف المجالات وفضل المدارس القرآنية في الحفاظ على الإرث الذي وصلن الأجيال اللاحقة ،أخرج الفيلم الوثائقي "عبد الحفيظ بن صالح "الذي سبق له وان أنجز أفلاما وثائقية منها " تلمسان وندرومة " سنة 1983 و " أضواء " سنة 1989و" أصحاب البارود" في 1990 و " ارسم وهران " سنة 2002 ، وكان أخر فيلم ضمن اليوم الثاني من المسابقة فيلم " تلمسان تقاوم " تناول فيه مقاومة تلمسان للغزو الاسباني في القرن 16 لمختلف الحملات التي عقبت سقوط الأندلس ، لقد أنتج صاحب الفيلم " أعمر أعراب " وهو مؤلف ومنتج ومخرج منذ 17 سنة أكثر من مائة عمل للتلفزيون الوطني ولقنوات أجنبية ، واعد مجموعة من الأفلام الوثائقية بالأمازيغية مثل " اوسان اومزروي " ومسلسلات تلفزيونية مثل فيلم " سي محند أومحند "سنة 2008 و" اراو نتمورث" أي أبناء الوطن سنة 2011 .