عدد القراء 1 قال عضو في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أن الحركة "أعطت موافقتها" على إطلاق سراح القنصل الجزائري وستة من أفراد بعثته كانوا خطفوا في غاو بشمال مالي. ونقلا عن مصادر إعلامية قال مصدر من باماكو"اعطينا موافقتنا على اطلاق سراح سبعة اشخاص كانوا اعتقلوا في غاو" في قنصلية الجزائر، مضيفا "وأعطينا الموافقة لأشقائنا أنصار الدين" وهي مجموعة اسلامية بقيادة احد قادة الطوارق الماليين وهواياد حاج غالي ولكنه لم يوضح الزمان والمكان ومن دون التطرق لتدخل طرف ثالث في عملية اطلاق سراحهم. من جانبه أكد مصدر امني مالي لوكالة فرانس برس في اتصال من باماكو هذه الموافقة لإطلاق الرهائن الجزائريين قائلا "انصار الدين حصلت على موافقة مبدئية لإطلاق سراح الرهائن الذين يتلقون معاملة جيدة. الرهائن السبعة ما زالوا على قيد الحياة". واكد ان "أنصار الدين مارست نفوذها في المنطقة". وقال ذات المصدر ان أنصار الدين أجرت مفاوضات مع حركة والتوحيد في غرب افريقيا من اجل إطلاق سراح الرهائن الجزائريين. وردا على سؤال حول احتمال طلب فدية من الجزائريين، اعلن مصدر امني مالي انه ليس على علم بمثل هذا الطلب. هذا وكان خطف الدبلوماسيون السبعة في الخامس أفريل الجاري بغاو شمال مالي بعد ايام على سقوط المنطقة بايدي مجموعات مسلحة من بينها حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وحركة انصار الدين والقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والحركة الوطنية من اجل تحرير ازواد.